مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
1
صفحه :
753
واليَنْخُوبةُ: أَيضاً الاسْتُ
[1]
؛ قَالَ جَرِيرٌ:
إِذا طَرَقَتْ يَنْخُوبةٌ مِنْ مُجاشعٍ
والمَنْخَبةُ: اسْمُ أُمّ سُوَيْدٍ
[2]
. والنِّخابُ: جِلْدَةُ الفُؤَاد؛ قَالَ:
وأُمُّكُمْ سارِقَةُ الحِجابِ، ... آكِلَةُ الخُصْيَيْنِ والنِّخاب
وَفِي الْحَدِيثِ:
مَا أَصابَ المؤْمنَ مِنْ مَكْرُوهٍ، فَهُوَ كَفَّارة لِخَطَايَاهُ، حَتَّى نُخْبةِ النَّملةِ
؛ النُّخْبةُ: العَضَّةُ والقَرْصة. يُقَالُ نَخَبَتِ النملةُ تَنْخُبُ إِذا عَضَّتْ. والنَّخْبُ: خَرْقُ الجِلْدِ؛ وَمِنْهُ حَدِيثُ
أُبَيّ: لَا تُصِيبُ المؤمنَ مُصيبةٌ ذَعْرَةٌ، وَلَا عَثْرَةُ قَدَمٍ، وَلَا اخْتِلاجُ عِرْقٍ، وَلَا نُخْبَةُ نَمْلَةٍ، إِلا بذَنبٍ، وما يَعْفُو اللهُ أَكثرُ
؛ قَالَ ابْنُ الأَثير: ذَكَرَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ مَرْفُوعًا، وَرَوَاهُ بالخاءِ وَالْجِيمِ؛ قَالَ: وَكَذَلِكَ ذَكَرَهُ أَبو مُوسَى بِهِمَا، وَقَدْ تَقَدَّمَ. وَفِي حَدِيثِ
الزُّبَيْرِ: أَقْبَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ لِيَّةَ، فاستقبلَ نَخِباً ببصره
؛ هو اسْمُ مَوْضِعٍ هُنَاكَ. ونَخِبٌ: وادٍ بأَرض هُذَيْل؛ قَالَ أَبو ذؤَيب «
[3]
»:
لَعَمْرُك، مَا خَنْساءُ تَنْسَأُ شادِناً، ... يَعِنُّ لَهَا بالجِزْع مِنْ نَخِبِ النَّجلِ
أَراد: مِنْ نَجْلِ نَخِبٍ، فقَلَبَ؛ لأَنَّ النَّجْلَ الَّذِي هُوَ الْمَاءُ فِي بُطون الأَوْدية جِنْسٌ، وَمِنَ المُحال أَن تُضافَ الأَعْلامُ إِلى الأَجْناس، وَاللَّهُ أَعلم.
نخرب: النَّخارِبُ: خُرُوقٌ كبُيوتِ الزَّنَابِيرِ، واحدُها نُخْرُوبٌ. والنَّخاريبُ أَيضاً: الثُّقَبُ الَّتِي فِيهَا الزَّنَابِيرُ؛ وَقِيلَ: هِيَ الثُّقَبُ المُهَيَّأَةُ مِنَ الشَّمَعِ، وَهِيَ الَّتِي تَمُجُّ النَّحْلُ العسلَ فِيهَا؛ تَقُولُ: إِنه لأَضْيَقُ مِنَ النُّخْرُوبِ؛ وَكَذَلِكَ الثَّقْبُ فِي كُلِّ شيءٍ نُخْروبٌ. ونَخْرَبَ القادِحُ الشجرةَ: ثَقَبها؛ وَجَعَلَهُ ابْنُ جِنِّي ثُلَاثِيًّا مِنَ الخَرابِ. والنُّخْرُوبُ: وَاحِدُ النَّخاريبِ، وَهِيَ شُقُوقُ الحجَرِ. وشَجَرَةٌ مُنَخْربَة إِذا بَلِيَتْ وصارت فيها نَخاريبُ.
ندب: النَّدَبَةُ: أَثَرُ الجُرْح إِذا لَمْ يَرْتَفِعْ عَنِ الْجِلْدِ، وَالْجَمْعُ نَدَبٌ، وأَنْدابٌ ونُدُوبٌ: كِلَاهُمَا جَمْعُ الْجَمْعِ؛ وَقِيلَ: النَّدَبُ وَاحِدٌ، وَالْجَمْعُ أَنْدابٌ ونُدُوبٌ، وَمِنْهُ
قَوْلُ عُمَرَ، رَضِيَ الله عنه: إِياكم ورَضاعَ السَّوْءِ، فإِنه لَا بُدَّ مِنْ أَن يَنْتَدِبَ
أَي يَظْهَرَ يَوْمًا مَا؛ وَقَالَ الْفَرَزْدَقُ:
ومُكَبَّلٍ، تَرَك الحَديدُ بساقِه ... نَدَباً مِنَ الرَّسَفانِ فِي الأَحجالِ
وَفِي حَدِيثِ
مُوسَى، عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: وإِنَّ بالحَجَر نَدَباً سِتَّةً أَو سَبْعَةً مِن ضَرْبِهِ إِياه
؛ فَشَبَّه أَثر الضَّرْبِ فِي الحَجر بأَثر الجَرْح. وَفِي حَدِيثِ
مُجاهد: أَنه قرأَ سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ؛ فَقَالَ: لَيْسَ بالنَّدَب، وَلَكِنَّهُ صُفْرَةُ الوَجْهِ والخُشُوعُ
؛ وَاسْتَعَارَهُ بعضُ الشُّعَرَاءِ للعِرْضِ، فَقَالَ:
نُبِّئْتُ قَافِيَةً قِيلَتْ، تَناشَدَها ... قومٌ سأَتْرُكُ، فِي أَعْراضِهِم، نَدَبا
أَي أَجْرَحُ أَعْراضَهم بالهجاءِ، فيُغادِرُ فِيهَا ذَلِكَ الجَرْحُ نَدَباً.
[1]
قوله [والينخوبة أيضاً الاست] وبغير هاء مَوْضِعٍ؛ قَالَ الأَعشى:
يَا رَخَمًا قاظ على ينخوب
[2]
قوله [وَالْمَنْخَبَةُ اسْمُ أُمِّ سُوَيْدٍ] هي كنية الاست.
[3]
قوله [قال أبو ذؤيب] أي يصف ظبية وولدها، كما في ياقوت ورواه لعمرك ما عيساء بعين مهملة فمثناة تحتية.
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
1
صفحه :
753
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir