responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك القاموس نویسنده : الكوكباني، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 57
قَوْله لَا مَانع يُرِيد من ضم عين الْمُضَارع وَالْأَمر فَإِن وجد الْمَانِع فَلَا يَخْلُو إِمَّا أَن تكون عين الْمُضَارع مَفْتُوحَة أَو مَكْسُورَة سَمَاعا لَا قِيَاسا فيقيدهما بِصَرِيح الْكَلَام
أَو تكون مَكْسُورَة قِيَاسا فيطلقه وَيجْعَل وجود الْمَانِع وَهُوَ قياسي الْكسر كالقيد لَهُ وَذَلِكَ فِي أَرْبَعَة مَوَاضِع
الأول إِذا كَانَت فاؤه واوا نَحْو ورد فيطرد فِيهِ كسر الْعين إِن لم تكن الْعين أَو اللَّام حرف حلق
أما إِذا كَانَت إِحْدَاهمَا حرف حلق فَتَارَة يكون مكسور الْعين وَتارَة مفتوحها فيقيد مَفْتُوح الْعين مِنْهُ بِصَرِيح الْكَلَام نَحْو وهب يهب فَإِنَّهُ يَقُول مثلا وهبه كودعه ثمَّ يَقُول ودعه كوضعه ثمَّ يَقُول وَضعه يَضَعهُ بِفَتْح ضادهما وَلَا يتْرك مِنْهُ إِلَّا قيد الْمَشْهُور نَحْو وَقع
وَأما مكسور الْعين مِنْهُ نَحْو وعد فيطلقه لما مر
الثَّانِي إِذا كَانَت عينه يَاء نَحْو بَاعَ يَبِيع
الثَّالِث إِذا كَانَت لامه يَاء نَحْو رمى يَرْمِي
الرَّابِع إِذا كَانَ مضاعفا لَازِما غير مُتَعَدٍّ نَحْو جن يجن أَي استطرب إِذا عرفت ذَلِك علمت أَن الْمُضَارع بِالْكَسْرِ لَا غير فِي قَول الْمجد فِي فصل الْوَاو من بَاب الْبَاء الْمُوَحدَة
الوثب الطفر وَإِن ذكر الْمصدر مُطلقًا فلولا قَوْله وَلَا مَانع لحكمنا انه من بَاب كتب لَكِن منع من ذَلِك كَون فائه واوا
وَكَذَا قَوْله فِي فصل الْفَاء من بَاب الْهمزَة الْفَيْء مَا كَانَ شمسا فينسخه الظل فَهُوَ من بَاب ضرب لَا من بَاب كتب للمانع وَقس على ذَلِك غَيره
تَنْبِيه

قد علمت مِمَّا ذكرنَا أَن الْمجد رَحمَه الله تَعَالَى إِذا ذكر الْمَاضِي مَعَ الْآتِي والمصدر مُقَيّدا أَو جمع بَينهمَا مَعَ ذَلِك فالفعل على مِثَال ضرب فِي الْمَاضِي والمضارع وَالْأَمر

نام کتاب : فلك القاموس نویسنده : الكوكباني، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست