كل أحد على رَأْيه وَلَا يثبت على شَيْء وَكَذَلِكَ الرجل الإمَّرة هُوَ الَّذِي يُوَافق كل إِنْسَان على مَا يُرِيد من أمره كُله. ويروى عَن عبد الله أَنه قَالَ: كُنَّا نَعُدُّ الإمَّعَة فِي الْجَاهِلِيَّة الَّذِي يتبَع الناسَ إِلَى الطَّعَام من غير أَن يُدْعي وَإِن الإمَّعَة فِيكُم الْيَوْم المُحْقِب النَّاس دِينَه وَالْمعْنَى الأول يرجع إِلَى هَذَا.
تول وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيث عبد الله [رَحمَه الله -] أَن التمائم والرُّقي والتِوَلة من الشّرك. قَالَ الْأَصْمَعِي: هِيَ التولة بِكَسْر التَّاء وَهُوَ الَّذِي يحبِّب الْمَرْأَة إِلَى زَوجهَا. قَالَ أَبُو عبيد: وَلم أَسمع على هَذَا الْمِثَال فِي الْكَلَام إِلَّا حرفا وَاحِدًا