حِين أمره أَبُو بكر [رَضِي الله عَنهُ -] أَن يجمع الْقُرْآن قَالَ: فَجعلت أتتبعه من الرّقاع والعُسُب واللِّخاف. قَالَ الْأَصْمَعِي: اللِّخاف واحدتها: لَخْفة وَهِي حِجَارَة بيض رقاق. والعُسُب وَاحِدهَا: عَسِيب وَهُوَ سَعَف النّخل وَأهل الْحجاز يسمونه الجريد أَيْضا [وَأما العَواهن فَإِنَّهَا عِنْد أهل الْحجاز الَّتِي تلِي قِلْبة النّخل وَهِي عِنْد أهل نجد الخوافي -] . 9 / الف
نهس / وَقَالَ [أَبُو عبيد -] فِي حَدِيث زيد بن ثَابت [رَحمَه الله] أَنه دخل على رجل بالأسواف وَقد صَاد نُهَسا فَأَخذه من يَده فَأرْسلهُ. سَوف قَالَ أَبُو عبيد: النَهَس طَائِر والأسواف مَوضِع بِالْمَدِينَةِ