responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : الخطابي    جلد : 1  صفحه : 726
الناس. ويقال: معنى القَرْنِ الاقتران يريد أَنَّهُ يَظْهَر مَعَ الشَّمْس مقارِنًا لها وقيل مَعْنَى القَرْن القُوَّة وذلك أَنَّ القُرون لذَوَاتِ القُرون أسْلحَةٌ. يَقُولُ إنّ الشمس إنّما تطلُع حين قُوّة الشيطان أي وَقْت يَقْوَى فيه أَمرُ الشيطان وهو أَنّ عَبَدة الشَّمس يَرْصُدُون بصلاتهم وقت بُزُوغِها فإذا بَزَغَت سَجَدُوا لها وذلك من تسويل الشيطان لهم فنهى عَنِ الصّلاة في ذَلِكَ الوَقْت لتكون صلاة مَنْ عَبَد الله في غيرِ وقتِ صلاةِ مَنْ عَبْد الشَّيطان واللهُ أعلم.

وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ رَجُلا مِنَ الأنْصَارِ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مُرَاسِلًا يَعْنِي ثَيِّبًا فَقَالَ النبي: "فَهَلا بِكْرًا تُلاعِبُهَا وَتُلاعِبُكَ" [1].
يَرْوِيهِ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ الْوَلِيدِ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
قَالَ الكسائي: امرأةٌ مراسِلٌ وهي التي مات زوجُها أو طَلَّقها. وقال المازنيّ نحْوًا من ذَلِكَ وأنشد:
يَمشِي هُبَيْرةُ بَعْد مقتل شيخِه ... مَشْي المُرَاسِل بُشِّرَت بطلاق2

[1] أخرجه البخاري في النكاح 7/51 ومسلم في الرضاع 2/1088 وليس فيه: "امرأة مراسل".
2 اللسان والتاج "رسل" وعزي لجرير وهو في ديوانه /113.
حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ بَعَثَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ عَلَى جَيْشِ السَّلاسِلِ قَالَ: فَانْطَلَقُوا حتى نزلوا جبل طيئ
...
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ بَعَثَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ عَلَى جَيْشِ السَّلاسِلِ قَالَ: فَانْطَلَقُوا حتى نزلوا جبل طيىء فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ انْظُرُوا رَجُلا يَتَجَنَّبُ بِنَا الطَّرِيقَ وَيَأْخُذُ بِنَا الْمَفَاوِزَ فَقَالُوا مَا نَعْلَمُهُ إلا رافع بْنَ عَمْرٍو فَإِنَّهُ كَانَ رَبِيلًا في الجاهلية1. قال: فسألت

1النهاية "ربل".
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : الخطابي    جلد : 1  صفحه : 726
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست