responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : الخطابي    جلد : 1  صفحه : 548
رُوِيَ لَنَا هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي يَعْلَى أَحْمَدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ غَسَّانَ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.
هَكَذَا قَالَ الرَّاوِي: جُزْءٌ وَزَعَمَ أَنَّ الْجُزْءَ الرُّطَبُ عِنْدَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وهذا شيء لا أثِق بِهِ ولا أعتَمِده فإن كَانَ الأمْرُ عَلَى ما قَالَ فلا أراهم يسمُّونَهُ جُزْءًا إلا من قِبَل اجتزائِهم بِهِ عَنِ الطّعام كتَسْمِيَتهم الكَلأَ جُزْءًا وجُزُؤًا لُغتان لاجتزاء الإبل بِهِ عَنِ الماء. يُقال: جَزأَتِ الإبلُ عَنِ الماء إذَا اجْتزأت بالرُّطْب فلم تَشربْ.
قَالَ أبو سليمان: وأَحسِبُهُ أُتِي بقِناع جِرْوٍ وهو في كلام أهلِ المدينة وغيرهم من أهلِ الحِجاز القِثَّاءُ الصِّغار.
أخبرني أبو عُمر قَالَ قَالَ السَّيَّاري[1]: عَنْ بعْض أصحابِه قَالَ: كنتُ أمرُّ في بَعضِ طُرُقاتِ المدينة فإذا أنا بحمّالٍ عَلَى رأسِه طَنّ[2] فَقَالَ لي[3]: أعْطِني ذَلِكَ الجَرْوَ فتبَصَّرتُ فلم أرَ كلْبًا وَلا جَرْوًا فقلتُ ما هاهنا جَرْوٌ فَقَالَ: أنتَ عِراقيّ أعطني تِلكَ القِثَّاءة.
وهذا كحديثه الآخر: أَنَّهُ أُتِي بقِناع رُطَب وأَجْرٍ زُغْبٍ[4] وقد فسَّرهُ ابنُ قُتيبة[5] في كتابه.

[1] في المشتبه /379: "السياري" بتشديد السين والياء مفتوحتين.
[2] في القاموس "طن": الطن "بفتح الطاء": رطب أحمر شديد الحلاوة وفي اللسان "طن" قال أبو حنيفة: الطن بضم الطاء من القصب ومن الأغصان الرطبة الوريقة تجمع ونحزم ويجعل في جوفها النور أو الجني.
[3] س: "فقال له".
[4] أخرجه أحمد في مسنده 6/359.
[5] في غريب الحديث لابن فتيبة 1/271: "وأخبرني السجستاني عن أبي زيد أنه قنع وهو الطبق الذي تجعل فيه الفاكهة أو غيرها ثم يأكلون عليه جمعه أقناع. وقال غيره عن أبي زيد: إنه يقال: القناع أيضا على ماجاء الحديث والزغب: القثاء.
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : الخطابي    جلد : 1  صفحه : 548
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست