responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : الخطابي    جلد : 1  صفحه : 474
مَلْسًا. قَالَ الشاعر:
يَا صَاحبيَّ ارتَحلا ثُمَّ امْلُسَا ... لا تَحبِسَنْ لدَى الحُصَيْنِ مَحْبسا1
وقال ابن الأعرابي: المَلْس ضربٌ من السير الرفيق. وقال بعضهم: ملَسْتُ بالإبل إذا سُقْتَها سوقًا في خُفْية[2].
وقولهُ: فاعِلفْ بعيرًا أَو أَشْبعْ نَفْسًا لم يُرِدْ أَحَدَ الأَمْرَيْن دُونَ الآخر لأنّ الحاجة إليهما واحدةٌ وإنّما هُوَ اعْلِفْ بعيرًا وَأَشْبِعْ نفْسَا. والأَلفُ مُقْحَمَةٌ كقوله: {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ} [3].والمعنى ويَزيدُون. قَالَ النابغة:
قالَتْ ألا ليْتَما هذا الحَمام لنا ... إلى حَمامتنا أَوْ نِصْفَه فقَدِ4
يريد ونِصْفَه.
والقَعَسُ نُتُوءُ[5] الصَدْرِ خِلْقةً. والحَدبُ نُتُوءُ[6] الظَّهْر. قَالَ الشاعِرُ:
فاقْعَسْ إذَا حَدِبُوا واحْدَبُ إذَا قَعِسُوا ... ووَازِن الشَّرَّ مِثْقَالًا بمِثْقالِ
وقال آخرُ:
تَقُولُ وصَكَّتْ صَدْرَهَا بيَمينِهَا ... أبَعْلِيَ هذا بِالرَّحَا المتقاعس7

1 ت, م: "أنشد المبرد".
[2] كذا في س, ت, وفي م: "لاتحسبا لدى الحصين نحبسا. والبيتان في الكامل للمبرد 3/282 برواية: "لاتحسبا" وجاء بعدهما: "إن لجى الأركان ناسا بؤسا".
[3] من م.
4 سورة الصافات: 147.
[5] الديوان /85.
[6] ت, م: "نتو" وفي الموضعين.
7 ت, م: "وصكت وجهها".
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : الخطابي    جلد : 1  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست