responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : الخطابي    جلد : 1  صفحه : 250
يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ وَيَلْبَسُونَ الْحَرِيرَ وَفِي ذَلِكَ يُنْصَرُونَ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ" 1
العُضُوض جمع عضٍّ وهو الرِّجلُ الخَبِيث الشَّرِسُ الخُلُق.
فَأَمَّا حَدِيثُهُ الآخَرُ الَّذِي يَرْوِيهِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ فِي صِفَةِ الْخُلَفَاءِ وَالأُمَرَاءِ حَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ نا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ نا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ ثنا كثير بن حفص ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي قَبِيلٍ الْمَعَافِرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ أَخْبَرَهُ قَالَ بَيْنَا أَنَا وَأَبُو عُبَيْدَةَ وَسَلْمَانُ[2] جلوسا ننتظر رسول الله إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا فِي الْهَجِيرِ مَرْعُوبًا وَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي صِفَةِ الْخُلَفَاءِ وَالأُمَرَاءِ بَعْدَهُ فَقَالَ: "أَوْهِ لفراخ محمد من خَلِيفَةٍ يُسْتَخْلَفُ عِتْرِيفٍ مُتْرَفٍ يَقْتُلُ خَلَفِي وَخَلَفَ الْخَلَفِ" [3]. فَإِنَّ الْعِتْرِيفَ الْغَاشِمُ يُقَالُ رَجُلٌ عِتْرِيفٌ وعِتْريس أَيْ غاشِمٌ ويقال إنه مقلوب من العِفْرِيت. ورواه بعضهم غِترِيفٍ مترفٍ بالغين المعجمة والغَتْرفَة والغَطْرفَة واحدة ورجل مُتَغَتْرف أي متكبِّر وأنشد عن الأحمر:
فإنك إن عاديتني غضب الحصا ... عليك وذو الجُبُّورَة المُتَغَتْرف4
وقوله: يقتُل خلَفي وخَلَف الخَلَف فإنه يُتَأَوّلُ عَلَى ما كان مِنْ يَزِيد في أمر الحسين بن علي وفيما جَرَى منه عَلَى أولادِ المُهاجرين والأَنصار يوم الحَرَّة وهم خَلَف الخلف رحمهم الله

1 ذكره الحافظ في المطالب العالمية 4/265, بلفظ: "ومع ذلك ينصرون إلى قيام الساعة" وعزاه لأبي بكر. وأخرجه أحمد بنحوه في مسنده 4/273. وذكره الهيثمي في مجمعه 5/188 وقال: رواه أحمد في ترجمة النعمان, والبزار أتم منه, والطبراني ببعضه في الأوسط.
[2] ت: "سليمان".
[3] ذكره الهيثمي في مجمه 5/189 بنحوه, عن أبي ثعلبة قال: كان معاذ بن جبل وأبو عبيد........وانظر كذلك المطالب العالية 2/197.
4 من, ت, م, والبيت في اللسان والتاج "غترف" وعزي للمغلس بن لقيط.
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : الخطابي    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست