responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : الخطابي    جلد : 1  صفحه : 117
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَنَّ نُقَادَةَ الأَسَدِيَّ قَالَ يَا رسول الله إِنِّي رَجُلٌ مُغْفِلٌ فَأَيْنَ أَسِمُ قَالَ: "فِي مَوْضِعِ الْجَرِيرِ مِنَ السَّالِفَةِ" قَالَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ اطْلُبْ إِلَيَّ طَلِبَةً فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أُطْلِبَكَهَا قَالَ: "أَبْغِنِي نَاقَةً حَلْبَانَةً رَكْبَانَةً غَيْرَ أَنْ لا تُوَلِّهَ ذَاتَ وَلَدٍ عَنْ وَلَدِهَا" 1
يَرْوِيهِ ابْنُ أَبِي مَسَرَّةَ[2] عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسَيْحٍ [الأَسَدِيِّ] [3] عَنْ عُتَيْبَةَ[4] بْنِ عَاصِمِ بْنِ سِعْرِ بْنِ نُقَادَةَ عَنْ أبيه عن جده عن نُقَادَةَ.
وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيُّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مسيح مِثْلَهُ وَسَاقَ الْخَبَرَ إِلا أَنَّهُ ل"م يَذْكُرْ إِنِّي رَجُلٌ مُغْفِلٌ وَلا حَلْبَانةً رَكْبَانَةً".
قَوْلُهُ: إِنِّي رَجُلٌ مُغْفِلٌ يُرِيدُ أَنَّهُ صَاحِبُ إِبِلٍ أَغْفَالٍ وَالأَغْفَالُ هِيَ الَّتِي لا سِمَةَ عَلَيْهَا.
قَالَ الأصمعيّ الأَطلاق من الإِبِل التي لا عُقُل عليها والأَعْطال التي لا أَرسانَ عليها وقال الكسائِي الباهلُ من الإبل التي لا سِمَة عليها قَالَ والجَمعُ المَبَاهِيلُ والجَرِيرُ الزَّمامُ والسَّالِفَةُ مُقَدَّمُ صَفْحَةِ العُنُق وسُمِّيت سالِفَةً لأنَّها تتقَدَّم البَدَن قَالَ الشاعر:
إنّا لنَصْفَحُ عن مَجاهِل قومِنا ... ونُقِيم سالِفَةَ العَدُوِّ الأَصْيَدِ
وسالف كل شيء أَوَّلُه وسُلافَةُ الخَمْر ما سال من العِنَب قبل أن يعصر.

1 ذكر البخاري طرفا منه في التاريخ الكبير 4/2/127.
[2] م: "ابن ميسرة", والمثبت من س وط وح ت.
[3] في المشبه 2/590: ابن مسيح باثنتين من تحت, وكذلك ذكره الدارقطني في كتابه فقال: عبد العزيز بن مسيح, ويقال: مسيح بكسر السين, وقيل صوابه بالموحدة, وفي ت وس "مسبح" بتشديد الباء المكسورة.
[4] ت, ح: "عيينه".
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : الخطابي    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست