responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : الخطابي    جلد : 1  صفحه : 108
وقال جرير:
أميرُ المؤمنين عَلَى صِراطٍ ... إذا اعوَجَّ المواردُ مُسْتَقيمِ1
والوارِد الطريقُ أيضًا قَالَ لبيد:
ثُمَّ أصدرناهما في واردٍ ... صادرٍ وَهْمٍ صُواهُ قد مَثَل2
وَحَدَّثَنَا الْأَصَمُّ نا ابْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ أنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ السَّبَائِيِّ أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [29] / " اتَّقُوا الْمَلاعِنَ الثَّلاثَ" قِيلَ يَا: رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْمَلَاعِنُ؟ قَالَ: " يَقْعُدُ أَحَدُكُمْ فِي ظِلٍّ يَسْتَظِلُّ فِيهِ أَوْ فِي طَرِيقٍ أَوْ نَقْعِ مَاءٍ" 3
والنَّقْع: مُسْتَنْقَعُ الْمَاءِ وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ إِنَّهُ لَشَرَّابٌ بأَنْقُعٍ جَمْعُ النَّقْعِ وَالْمَلاعِنُ جَمْعُ مَلْعَنَةٍ وَإِنَّمَا سُمِّيَتْ مَلاعِنَ للعن الناس فاعلها

1 الديوان /507, والبيت من قصيدة يمدح بها هشام بن عبد الملك.
2 شرح الديوان /185, والوارد أو الصادر: والصوى: أعلام حجارة منصوبة في الفياقي يستدل بها على الطريق.
3 أخرجه أحمد 1/299.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَنَّهُ بَعَثَ عَاصِمَ بْنَ ثَابِتِ بْنِ أَبِي الأَقْلَحِ وَخُبَيْبَ بْنَ عَدِيٍّ فِي أَصْحَابٍ لَهُمَا إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ يَتَخَبَّرُونَ لَهُ خَبَرَ قُرَيْشٍ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالرَّجِيعِ اعْتَرَضَتْ لَهُمْ بَنُو لِحْيَانَ مِنْ هُذَيْلٍ فَقَالَ عَاصِمٌ:
مَا عِلَّتِي وَأَنَا جَلْدٌ نَابِلُ ... وَالْقَوْسُ فِيهَا وَتَرٌ عُنابِلُ
تَزِلُّ عَنْ صَفْحَتِهَا الْمَعَابِلُ ... وَالْمَوْتُ حَقٌّ وَالْحَيَاةُ بَاطِلُ4

4 س: "صفحة", والبيت الول في اللسان والتاج "نبل", والأبيات في الجمهرة 3/392, وروى البيت الول: "ما علتي وأنا طب نابل". وعاصم هو عاصم بن ثابت بن الأقلح.
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : الخطابي    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست