responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : الخطابي    جلد : 1  صفحه : 101
إِيَاسٍ نا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ نا سَعْدُ[1] بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ عَنْ عَمَّتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ أَنَّ فُرَيْعَةَ وَهِيَ ابْنَةُ مَالِكٍ قُتِلَ زَوْجُهَا بِطَرَفَ الْقَدُومِ[2] فَأَتَتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: زَوْجِي قُتِلَ وَأَنَا فِي وَحْشَةٍ: "فَقَالَ لَهَا لا عَلَيْكِ أَنْ تَنْتَقِلِي" ثُمَّ قَالَ لَهَا: " تعالي لا تبرحي حتى يبلع الْكِتَابُ أَجَلَهُ" [3].
وفي هذا الحديث من الفقه جَوازُ نَسْخ الشيء قبل تنفيذ العمل به

[1] ط: "ناسعد بن إسحاق بن كعب, وعجرة عَنْ عَمَّتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ كَعْبِ بن عجرة".
[2] معجم البلدان: طرف القدوم, بتشديد الدال وضم القف. وفي معجم ما استعجم [3]/1052: قدوم, بفتح أوله "على وزن فعول": ثنية بالسراة, وهو بلد دوس, والمحدثون يقولون: قدوم بتثنية ثانيه". قال المعترض بن حنواء الظفري:
فإما تقتلوا نفرا فإنا ... فجعناكم بأصحاب القدوم
[3] أخرجه عبد الرزاق 7/33-34 وأبو داود [2]/291, والترمذي [3]/499, ومالك [2]/591 وغيرهم.
وَقَال أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "الاسْتِجْمَارُ تَوٌّ وَالسَّعْيُ [1] وَالطَّوَافُ تَوٌّ وَإِذَا اسْتَجْمَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَجْمِرْ بِتَوٍّ" 2
مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ الرُّهَاوِيُّ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي[3] الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثقفي عنه4

[1] كذا في م, ط, س, في ح, ت: "والسعي تو والطواف تو".
[2] أخرجه مسلم 2/945.
[3] م: "ابن الزبير" والصواب أبو الزبير, وهو محمد بن مسلم بن تدرس "أنظر تقريب التهذيب 2/207".
4 يلاحظ أن الخطابي هنا ينقل عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيِّ صاحب التاريخ, وهو الذي روى الحديث عن الذهلي, مما يدل على أن الخطابي لا بسوق سائر الأحاديث بأسانيده التي تحملها رواية: وإنما ينقل من بعض الكتب أحيانا.
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : الخطابي    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست