بِهِ يُرِيدُونَ أَنه خَالَفنَا كَمَا خَالَفنَا وَيُقَال كَانَ وهب بن عبد منَاف بن زهرَة جد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأمه ابْن بنت كَبْشَة فَأَبُو كَبْشَة جد جد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأمه يذهبون إِلَى أَنه نزع إِلَيْهِ فِي الشّبَه
10 - وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه خطب فَذكر الدَّجَّال وَقتل الْمَسِيح لَهُ قَالَ فَلَا يبْقى شَيْء مِمَّا خلقه الله جلّ وَعز يتَوَارَى بِهِ يَهُودِيّ إِلَّا أنطق الله ذَلِك الشَّيْء لَا شَجَرَة وَلَا حجر وَلَا دَابَّة إِلَّا فَيَقُول يَا عبد الله الْمُسلم هَذَا يَهُودِيّ فاقتله إِلَّا الغرقدة فَإِنَّهَا من شجرهم فَلَا تنطق وترفع الشحناء والتباغض وتنزع حمة كل دَابَّة حَتَّى يدْخل الْوَلِيد يَده فِي الحنش فَلَا يضرّهُ وَتَكون الأَرْض كفاثور الْفضة تنْبت كَمَا كَانَت تنْبت على عهد آدم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يجْتَمع النَّفر على القطف فيشمعهم
حَدَّثَنِيهِ أبي حَدَّثَنِيهِ مُحَمَّد بن يُونُس بن عبد الرحيم الْعَسْقَلَانِي وَأحمد بن الْوَلِيد بن برد عَن ضَمرَة بن ربيعَة عَن يحيى بن عَمْرو عَن عَمْرو بن عبد الله الْحَضْرَمِيّ عَن ابي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْغَرْقَد شجر من العضاه والعضاه كل شجر لَهُ شوك مثل الطلح وَالسّلم والسمر والسدر
وَبَلغنِي أَن الْغَرْقَد كبار العوسج إِنَّمَا قيل لمدفن أهل الْمَدِينَة