نام کتاب : خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام نویسنده : ابن لالي بالي جلد : 1 صفحه : 62
أقول: وعليه كلام الجوهري [410] حيث قال: يقولون: فلانٌ أَهلٌ لكذا، ولا تَقُلْ: مُسْتَأْهِلٌ، [والعامةُ تقوله] .
وقال صاحب القاموس [411] : واسْتَأْهَلَهُ: استَوْجَبَهُ، لُغَةٌ جَيِّدَةٌ، وإنكارُ الجوهريّ باطِلٌ.
وفي الكشاف [412] ، في سورة العنكبوت [413] : وأنّه لا يستأهلُ ما يستأهلون.
أقول: العامةُ تقول لطائفة اليهود: يهودا، بألفٍ بعد دال. وهو خَطَأٌ، وإنّما هو (يهودا) أخو يوسف عليه السلام [414] .
قال المفتقر إلى الله الغنيِّ عليّ بن بالي الحسينيّ القسطنطينيّ: جعلت هذه الرسالة، وختمت تيك العجالة في شهر ربيع الأول بارَكَهُ الله عزَّ وجلّ، وذلك سنة ثمان وسبعين وتسعمائة، وقد تَيَسّرَ البدء والختام في أثناء ثلاثة أيام. [410] الصحاح (أهل) . وما بين القوسين منه. [411] القاموس المحيط 3 / 331. [412] الكشاف 3 / 205. [413] في شرح الآية 32 من العنكبوت. [414] ينظر: القاموس المحيط 1 / 349.
نام کتاب : خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام نویسنده : ابن لالي بالي جلد : 1 صفحه : 62