نام کتاب : خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام نویسنده : ابن لالي بالي جلد : 1 صفحه : 49
أقول: وفي القاموس [290] : وحَسَسْتُ له أحِسُّ بالكسر [رَقَقْتُ له كحَسِسْتُ بالكسر] حَسًّا [وحِسًّاٍ] (7 ب) وحَسَسْتُ الشيء أَحْسَسْتُهُ.
قال الحريري [291] : يتوهم أكثر الخاصة أنّ (المأتمَ) مجمعُ المناحةِ، وهي عند العرب النساء يجتمعن في الخير والشرّ.
وفي القاموس [292] : المأتَمُ كلُّ مُجْتمعٍ في حزنٍ أو فرحٍ، أو خاصٌّ بالنساءِ أو بالشّوابِّ. وفي الصحاح [293] : وعند العامة: المصيبةُ.
وعليه قول المفتي أبي السُّعُود [294] : (شعر)
(لبستَ الثيابَ البيضَ بعدي وإنني ... على مأتَمٍ مُذْ سقتُ عنكَ الرواحلا)
قال الصقلي [295] : يقولون: القوة الماسكة. والصواب: المُمْسِكة.
وذكر صاحب القاموس [296] مَسَكَ بمعنى أَمْسَكَ.
قال الحريري [297] : يقولون: مَبْيوعٌ ومَعْيوبٌ. والصواب مَبِيعٌ ومَعِيبٌ.
وفي الصحاح [298] : كلُّ مفعول من ذوات الثلاثة إذا كان من بنات الياء فإنّه يجيءُ بالنقصان والتمام، فأمّا من بنات الواو فلم يجيء على التمام إلاّ حرفان: [290] القاموس المحيط 2 / 207. وما بين القوسين المربعين منه. [291] درة الغواص 142. وينظر: الفاخر 244، الزاهر 1 / 262، تهذيب الخواص 180. [292] القاموس المحيط 4 / 72. [293] الصحاح (أتم) . [294] هو محمد بن محمد، من علماء الترك المستعربين، وهو صاحب التفسير المعروف باسمه، ت 982 هـ. (شذرات الذهب 8 / 398، الفوائد البهية 81، الأعلام 7 / 288) . [295] تثقيف اللسان 271. [296] القاموس المحيط 3 / 319. [297] درة الغواص 60. [298] الصحاح (دوف) . ومدووف: مبلول أو مسحوق.
نام کتاب : خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام نویسنده : ابن لالي بالي جلد : 1 صفحه : 49