نام کتاب : خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام نویسنده : ابن لالي بالي جلد : 1 صفحه : 37
ومنها قول بعضهم: (صُفْرة) لما يوضع عليه المائدة. وهو خطأ، وإنما هو بالسين.
قال الجوهري [182] : السُفْرَةُ بالضم طعام يُتّخَذُ للمسافر، ومنه سُمِّيَت السُفْرَةُ.
العامة تقول للبلد المعروف: سِواس. والصواب: سِيواس، بياء بعد سين. ذكره في القاموس [183] . حرف الشين المعجمة
اتفق جمع من أئمة العربية على أنّ (الشأم) مهموز مذكّر. وذكره الجوهري [184] في باب الميم قبل (شيم) فدلّ على أَنّه مهموز، وقال: الشأم بلاد يُذكُر ويُؤنثُ. وجَوَّزَ صاحب القاموس [185] فيه الوجهين: الهمز وعدمه، وقال: وقد يُذَكّرُ.
وكذلك اتفقوا على أنّ الشين من لفظ (الشِطْرنج) مكسورة، والفتحُ خطأٌ [186] وصححوه بالمهملة والمعجمة [187] .
قال الجواليقي [188] : العامة تقول: الشَحنة، بفتح الشين. والصواب كسرها.
قال الصقلي [189] : يقولون: [حلت الشمسُ ب] الشُرُطَيْنِ، بضم الشين (5 ب) والراء. والصواب فتحهما. [ولا يُفرد منهما واحدٌ] . [182] الصحاح (سفر) . وينظر: شفاء الغليل 154. [183] القاموس المحيط 2 / 222. ولم يذكره ياقوت في معجم البلدان، ولا الحميري في الروض المعطار. [184] الصحاح (شأم) . وينظر: تصحيح التصحيف 195. [185] القاموس المحيط 4 / 134. [186] تثقيف اللسان 246. [187] القاموس المحيط 1 / 196، وفيه: والسين لغة فيه. [188] التكملة 48. [189] تثقيف اللسان 132. وما بين القوسين المربعين منه. وينظر: الأنواء 17، جنى الجنتين 65.
نام کتاب : خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام نویسنده : ابن لالي بالي جلد : 1 صفحه : 37