responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة اللغة نویسنده : ابن دريد    جلد : 2  صفحه : 648
أحْثي على دَيْسَمَ من جَعْد الثّرَى أبَى قضاءُ الله إلاّ مَا ترى واشتقاق دَيسم إِمَّا من الدُّسمة وَإِمَّا من الدَّسَم، وَالْيَاء فِيهِ زَائِدَة. ودُسْمان: مَوضِع. والدَّمَس: اخْتِلَاط ظلمَة اللَّيْل، وَقَالُوا الدَّمْس أَيْضا. وكل شَيْء غطّيته فقد دَمَسْتَه. قَالَ الشَّاعِر:
(إِذا ذُقْتَ فاها قلتَ عِلْقٌ مدمَّسٌ ... أريدَ بِهِ قَيْلٌ فغُودِرَ فِي سَأْبِ)
أَرَادَ زِقّاً مغطّىً، فِيهِ خمر. والمدمِّس والمدمَّس: السجْن، وكل مَا غطّاك من شَيْء فَهُوَ دِماس.)
ودَمَسَ الليلُ يدمُس دُموساً فَهُوَ دامس. ودِماس الزِّقّ: كسَاء يُطرح عَلَيْهِ. والسَّدَم: الْحزن سَدِمَ يسدَم سَدَماً، وَمن ذَلِك قَالُوا: نادِم سادِم وَقَالَ قوم: بل السادم مَأْخُوذ من الْمِيَاه الأسدام، وَهِي المندفنة الَّتِي تغيّرت لطول الْمكْث. وَيُقَال: ماءٌ أسدام ومياهٌ أسدام، وَهُوَ مِمَّا وُصف واحده بِصفة الْجمع، وَقد قَالُوا: ماءٌ سُدُم أَيْضا. والدِّيماس: بَيت فِي جَوف بَيت أَو بَيت مِدراس لبَعض أهل الْملَل، وَلَا أَدْرِي مَا صحّته. والسَّديم: الضباب الرَّقِيق فِي بعض اللُّغَات. قَالَ الشَّاعِر:
(وَقد حَال ركنٌ من أُحَيْمِرَ دونهم ... كأنّ ذُراه جُلِّلَتْ بسَديمِ)
والسَّدِم: الْفَحْل القَطِم، أَي الهائج. قَالَت ليلى الأخيلية:
(يَا أَيهَا السَّدِمُ المُلوّي رأسَه ... ليسوقَ من أهل الْحجاز بَريما)
ويُروى: ليقود والبَريم هَاهُنَا: خِلطان من ضَأْن ومعز، وكل لونين اختلطا فهما بَريم، وَأكْثر مَا يُخصّ بذلك الْحَبل إِذا كَانَ فِيهِ سَواد وَبَيَاض. والسَّدَم: اللَّهَج بالشَّيْء. قَالَ أَبُو حَاتِم: قلت للأصمعي: إِنَّك لتحفظ من الرجز مَا لم يحفظه أحد، فَقَالَ: إِنَّه كَانَ هَمَّنا وسَدَمنا. والسّامد: اللاهي سَمَدَ يسمُد سُموداً، لُغَة يَمَانِية، يَقُولُونَ للقينة: اسمُدينا، أَي ألْهِينا. وَقد رُوي هَذَا الْبَيْت فِي شعرِ عادٍ، وَلَا أَدْرِي مَا صحّته، وَقد احتجّ بِهِ الْعلمَاء:
(قَيْلُ قُمْ فانظرْ إِلَيْهِم ... ثمَّ دَع عَنْك السُّمودا)
قَيْل: اسْم رجل. وَجَاء فِي الْقُرْآن: وَأَنْتُم سامدون قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: لاهُونَ، وَالله أعلم. وَيُقَال: سمَّد رَأسه وسبَّده، إِذا استأصله. والسَّمْد: السّير الشَّديد الدَّائِم سَارُوا سيراً سَمْداً، أَي دَائِما.
فَأَما السَّماد الَّذِي يعرفهُ النَّاس فَهُوَ عَرَبِيّ صَحِيح، وَأَصله السَّمْدَة، والسَّمْدَة: تسهيل الأَرْض بالمِسحاة والقَدوم. والإسْمِيد: السَّمِد. والمَدْس: الدَّلْك والعَرْك مَدَسْتُ الأديمَ أمدُسه مَدْساً.
والمَسْد: الفَتْل الشَّديد يُقَال: مَسَدْتُ الحبلَ أمسُده مَسْداً، وَالْحَبل ممسود. وَقد جَاءَ فِي التَّنْزِيل: حَبْلٌ من مَسَدٍ، فسَّره أَبُو عُبيدة بشدّة الفتل، وَالله أعلم. وَجَارِيَة ممسودة: معصوبة اللَّحْم على الْعِظَام غير مسترخية.
(دسن)
الدَّنَس: ضد النَّظَافَة والنقاء دَنِسَ يدنَس دَنَساً، فَهُوَ دَنِسٌ.

نام کتاب : جمهرة اللغة نویسنده : ابن دريد    جلد : 2  صفحه : 648
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست