responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 7  صفحه : 191
(قَدْ أَمَرَ الْقَاضِي بِأَمْرٍ عَدْلِ ... أَنْ يَمْخَنُوهَا بِثَمَانِي أَدْلٍ)

وَقَالَ أَبُو عمرٍ و: يُقَال: مَحَنَها ومَخَنَها ومَسَحَهَا _ إِذا باضَعَها. . يَعني المرأَةَ.
خنم: أَبُو الْعَبَّاس، عَن ابْن الأعرابِيِّ: قَالَ: الْخَنْمَةُ: ضَرْبٌ من خُشَامِ الأَنْفِ وَهُوَ ضِيقٌ فِي نَفسهِ.
نخم: أَبُو الْعَبَّاس _ عَن ابْن الْأَعرَابِي _ قَالَ: النَّخْمَةُ: النُّخَاعةُ، والنَّخْمَةُ: اللَّطْمَةُ.
وَقَالَ الليثُ: النُّخَامةُ: مَا يَخرُجُ من الْخَيْشُومِ عِنْد التَّنَخُّعِ.
يُقَال: هُوَ يَنْخَمُ نَخْماً.
قلتُ: وَقَالَ غَيْرُه: النُّخَامَةُ: مَا يُلقيهِ الرَّجُل من خَرَاشِيِّ صَدْرِهِ.
وأمَّا النُّخَاعَةُ: فَمَا نَزَلَ من النُّخَاعِ الَّذِي مادَّتُهُ من الدِّماغِ.
وَقَالَ اللَّيْث: النَّخْمُ: اللَّعِبُ والْغِنَاءُ.
وروى أَبُو العبَّاس _ عَن ابْن الأعرابيِّ _ أنَّه قَالَ: النَّخْرُ أَجْوَدُ الغِناء.
وَمِنْه حديثُ الشَّعْبِيِّ أَنَّه اجْتمع شَرْبٌ من أهل الأنبَارِ، وبَيْنَ أيدِيهمْ نَاجُودٌ فَغَنَّى نَاخِمُهُمْ:

(أَلاَ فَاسْقِيَانِي قَبْلَ جَيشِ أبي بَكْرِ ... )

_ أَي: غَنَّى مُغَنِّيهِمْ بِهذَا.
[أَبْوَاب الْخَاء وَالْفَاء]

خَ ف ب: مُهْمَلٌ.

خَ ف م

اسْتُعْمِلَ مِنْهُ: فخم.
فخم: اللَّيْث: فَخُمَ يَفْخُمُ فَخَامَةً فَهُوَ فَخْمٌ: عَبْلٌ.
وَفِي حَدِيث ابْن أبي هَالَة وصِفَتِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: كانَ فَخْماً مُفَخَّماً _ أَيْ: عَظِيماً مُعَظَّماً فِي الصُّدور وَالعُيونِ، ولمْ تكنْ خِلقتُهُ فِي جِسْمِهِ الضَّخَامَةَ.
وأَتيْنَا فلَانا ففخَّمْنَاهُ أَيْ: عظَّمْنَاه وَرَفَعْنَا من شَأْنه.
وَقَالَ رُؤْبَةُ:
(نَحمَدُ مَوْلاَنَا الأجَلَّ الأَفْخَمَا ... )

وَقَالَ بعضهُمْ: الْفَيْخَمَانُ: الرَّئيسُ الْمُعَظَّمُ الَّذِي يُصْدَرُ عَن رَأْيه، وَلَا يُقْطَعُ أَمْرٌ دُونَه.
آخِرُ الثُّلاَثيِّ الصَّحِيح مِنْ حَرْفِ الْخَاء

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 7  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست