responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 3  صفحه : 125
من قَوْلهم: عالت الْفَرِيضَة إِذا ارْتَفَعت.
أَبُو عبيد عَن الْأَصْمَعِي: عَال الْمِيزَان إِذا مَال، مَأْخُوذ من الجَور.
وَقَالَ أَبُو طَالب بن عبد المطّلب:
بميزان قِسط لَا يَغُلُّ شَعِيرة
لَهُ شَاهد من نَفسه غيرُ عائل
وَأما قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (وابدأ بِمن تعول) فَإِن الْأَصْمَعِي قَالَ: عَال الرجل عِيَاله يعولهم إِذا كفاهم معاشهم. وَقَالَ غَيره: عَال عِيَاله إِذا قاتهم. والعَوْل: القَوْت. وَأنْشد:
كَمَا خامرت فِي جفنها أمُّ عَامر
لَدَى الحَبْل حَتَّى عَال أَوْس عيالها
هَكَذَا أنْشدهُ ابْن الْأَعرَابِي. وَقَالَ: أمُّ عَامر هِيَ الضبع، أَي بَقِي جراؤها وَلَا كاسب لَهُنَّ فَجعلْنَ يتبعن مَا بَقِي من الذِّئْب وَغَيره، فيأكلنه. قَالَ: وَالْحَبل حَبل الرمل.
قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: الضبع إِذا هَلَكت قَامَ الذِّئْب بشأن جرائها. وَأنْشد فِيهِ هَذَا الْبَيْت:
وَالذِّئْب يغذو بَنَات الذِيخ نَافِلَة
بل يحْسب الذِّئْب أَن النجل للذيب
يَقُول: لِكَثْرَة مَا بَين الضباع والذئاب من السِفاد يظنّ الذِّئْب أَن أَوْلَاد الضبع أَوْلَاده.
وَقَالَ اللَّيْث: العَوْل: قَوْت الْعِيَال. قَالَ: وَوَاحِد الْعِيَال عَيَّل. يُقَال: عِنْده كَذَا وَكَذَا عيِّلا أَي كَذَا وَكَذَا نَفْساً من الْعِيَال. قَالَ: وأعال الرجل إِذا كثر عِيَاله. وأَمّا قَوْلهم: ويلَه وعَوْله فَإِن أَبَا عَمْرو قَالَ: العَوْل والعويل الْبكاء. وَأنْشد:
أبلغ أَمِير الْمُؤمنِينَ رِسَالَة
شكوى إِلَيْك مطلة وعويلا
وَقَالَ الْأَصْمَعِي: العَوْل وَالعَوِيل: الاستغاثة، وَمِنْه قَوْلهم مُعَوَّلى على فلَان أَي اتكالي عَلَيْهِ واستغاثتي بِهِ.
وَقَالَ أَبُو طَالب: النصب فِي قَوْلهم: ويلَه وعَوْله على الدُّعَاء والذمّ كَمَا يُقَال ويلا لَهُ وتراباً لَهُ.
وَقَالَ شمر: العَوِيل: الصياح والبكاء. قَالَ: وأعول إعوالاً وعَوَّل تعويلاً إِذا صَاح وَبكى. وَمِنْه حَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (المعوَّل عَلَيْهِ يعذَّب) . وَقَالَ امْرُؤ الْقَيْس:
فَهَل عِنْد رسم دارس من معوّل
أَي من مَبْكًى. وَقيل من مستغاث وَقيل من مَحْمِل ومعتمد. وَأنْشد:
عوِّل على خاليك نعم الْمعول
وَيُقَال: عوَّلنا إِلَى فلَان فِي حاجتنا، فَوَجدناه نعم المعوَّل، أَي فَزِعنا إِلَيْهِ حِين أعوزنا كلُّ شَيْء قَالَ: والعَوِيل يكون صَوتا من غير بكاء. وَمِنْه قَول أبي زُبَيد:
للصدر مِنْهُ عويل فِيهِ حشرجة
أَي زئير كَأَنَّهُ يشتكي صَدره.
أَبُو عبيد عَن أبي زيد: أعال الرجلُ وأَعْول إِذا حَرَص. وأعولت عَلَيْهِ أَي أدلَلْت عَلَيْهِ.
وَقَالَ أَبُو سعيد: عوِّلْ عَلَيْهِ أَي اسْتَعِنْ بِهِ. قَالَ وَيُقَال: فلَان عِوَلي من النَّاس أَي

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 3  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست