responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 53
وَقَالَ أَعْرَابِي: بكم البَلْهاء وأعراسها أَي أَوْلَادهَا. قَالَ: والمِعْرس: السَّائِق الحاذق بالسياق، فَإِذا نَشِط الْقَوْم سَار بهم، وَإِذا كَسِلوا عرّس بهم. قَالَ: والمِعْرَس: الْكثير التَّزْوِيج. قَالَ: والعَرْس: الْإِقَامَة فِي الفَرَح. قَالَ: والعَرّاس: بَائِع العُرُس وَهِي الحبال وَاحِدهَا عِرَاس. قَالَ: والعَرس. عَمُود فِي وسط الفُسْطاط. والعَرْس: الحَبْل.
سعر: قَالَ الله تبَارك وَتَعَالَى حِكَايَة عَن قوم صَالح: {فَقَالُو صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1764 - اْ أَبَشَراً مِّنَّا وَاحِداً نَّتَّبِعُهُ إِنَّآ إِذاً لَّفِى ضَلَالٍ} (الْقَمَر: 24) قَالَ الْفراء: أَرَادَ بالسُّعُر: العَنَاء للعذاب. وَقَالَ غَيره فِي قَوْله: {نَّتَّبِعُهُ إِنَّآ إِذاً لَّفِى ضَلَالٍ} مَعْنَاهُ: إِنَّا إِذا لفي ضلال وجنون، يُقَال: نَاقَة مسعورة إِذا كَانَت كأنّ بهَا جنوناً. قلت: وَيجوز أَن يكون مَعْنَاهُ: إِنَّا إِن اتبعناه وأطعناه فَنحْن فِي ضلال وَفِي عَذَاب وعناء مِمَّا يُلزمنا، وَإِلَى هَذَا مَال الفرّاء وَالله أعلم. وَقَوله جلّ وَعز: {بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لاَِصْحَابِ} (الْملك: 11) أَي بُعْداً لأَصْحَاب النَّار، يُقَال: سَعَرت النَّار أسْعَرها سَعْراً إِذا أوقدتها، وَهِي مسعورة. وسَعَرت نَار الْحَرْب سَعْراً واستعرت النارُ إِذا استُوقِدت وَرجل مِسْعَر حربٍ إِذا كَانَ يؤرِّثها. والسَّعِير، النَّار نَفسهَا. وسُعَار النَّار: حَرّها. وَيُقَال للرجل إِذا ضربه السَّمُومُ فاستعرَ جوفُه: بِهِ سُعَار. وسُعَار الْعَطش: التهابه، وسُعَار الْجُوع: لهيبه، وَمِنْه قَول الشَّاعِر يهجو رجلا:
تُسمّنها بأخثر حَلْبتيها
ومولاك الأحم لَهُ سُعار
وَصَفه بتغريزه حلائبه وكَسْعه ضروعها بِالْمَاءِ الْبَارِد وليرتدّ لَبنهَا فَيبقى لَهَا طِرْقها، فِي حَال جوع ابْن عَمه الْأَقْرَب مِنْهُ. والأحمّ: الْأَدْنَى الْأَقْرَب، وَالْحَمِيم: الْقَرِيب القرابةِ. ومَساعر الْبَعِير: حَيْثُ يستعِر فِيهِ الجَرَب من الآباط والأرفاغ وأُمّ القُرَاد والمشافِر. وَمِنْه قَول ذِي الرمَّة:
قريع هجان دُسَّ مِنْهُ المساعر
وَالْوَاحد مَسْعَر. وَيُقَال: سُعِر الرجل فَهُوَ مسعور إِذا اشتدّ جوعُه أَو عطشه. وَقَالَ اللَّيْث: السُّعْرة فِي الْإِنْسَان: لون يضْرب إِلَى سَواد فويق الأُدْمة. وَقَالَ العجاج:
أَسعر ضَرْباً أَو طُوَالاً هِجْرَعا
وَيُقَال: سعِر فلَان يَسْعَر سَعَراً فَهُوَ أَسعر قَالَ: والسِّعْرارة: مَا تردّد فِي الضَّوْء السَّاقِط فِي الْبَيْت من الشَّمْس وَهُوَ الهَبَاء المنبثّ. وَيُقَال لما يحرّك بِهِ النَّار من حَدِيد أَو خشب: مِسْعَر ومِسعار. وَيُقَال: سعرْتُ الْيَوْم سَعْرة فِي حوائجي ثمَّ جِئْت أَي طُفت فِيهَا. وَقَالَ الأصمعيّ: المِسْعَر: الشَّديد فِي قَوْله:
وسامَى بهَا عُنُق مِسْعَرُ
وروى أَبُو عبيد عَن أبي عَمْرو: المِسْعَر: الطَّوِيل. وَيُقَال: سَعَرتِ الناقةُ إِذا أسرعت فِي سَيرهَا، فَهِيَ سَعُور. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة فِي كتاب (الْخَيل) : فرس مِسْعَر ومُساعر، وَهُوَ الَّذِي تَطيح قوائمه متفرّقة وَلَا ضَبْر لَهُ. وَقَالَ ابْن السّكيت تَقول الْعَرَب: ضَرْب هَبْر، وَطعن نَتْر، ورَمْي سَعْر، مَأْخُوذ من سَعَرْت النارَ وَالْحَرب إِذا هيَّجتهما. وَإنَّهُ لمِسْعَر حَرْب أَي تُحمى بِهِ

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست