responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 15  صفحه : 421
ثَعْلَب، عَن ابْن الْأَعرَابِي، قَالَ: الوفي: الَّذِي يَأْخُذ الحقّ ويُعْطي الْحق.
قَالَ: المِيفَى: طَبَق التَّنُّور.
وَقَالَ رَجُلٌ من العَرب لطّباخه: خَلِّب مِيفَاك حَتَّى يَنْضَج الرَّوْدَق.
قَالَ: خَلِّب، أَي: طَبِّق. والرَّوْدَق: الشِّواء.
وَقَالَ أَبُو الخطّاب: الْبَيْت الَّذِي يُطبخ فِيهِ الآجُر يُقَال لَهُ: المِيفَى.
قَالَ ذَلِك ابْن شُمَيل.
وَأما (المُوافاة) الَّتِي يَكتبها كتّاب دواوين الخَراج فِي حِسابهم، فَهِيَ عِنْدِي مَأْخُوذَة من قَوْلك: أَوْفيته حقَّه.
وَقد جَاءَ (فاعلت) بِمَعْنى: أفْعلت، وفَعَّلت، فِي حُرُوف بِمَعْنى وَاحِد.
يُقال: جَارِيَة مُناعمة ومُنعَّمة.
وضاعفت الشَّيْء، وأضعفته، وضَعَّفته، بِمَعْنى.
وتعاهدت الشَّيْء وتعهّدته.
وباعدته، وبَعّدته، وأبْعدته.
وقارَبْت الصبيَّ، وقَرَّبته.
وَهُوَ يُعاطيني الشَّيْء، ويُعْطيني.
قَالَ بِشْر بن أبي خازم:
كَأَن الأتْحميّة قَامَ فِيهَا
لِحُسْن دَلاَلها رَشَأٌ مُوافِي
قَالَ الباهليّ: مُوافٍ، مثل (مفاجىء) ؛ وأَنشد:
وكأنما وافاك يَوْم لَقيتَها
مِن وحْش وَجْرة عاقِدٌ مُتَرَبِّب
وَقيل: موافٍ: قد وافى جسمُه جسم أمّه.
صَار مثلَها.
آف: اللَّيْث: الآفة: عَرض مُفْسدٌ لما أَصاب من شَيْء.
وَيُقَال: آفةُ الظَّرف الصَّلَف، وَآفَة العِلْم النِّسْيان.
قَالَ: وَإِذا دَخلت الآفة على قَوم، قيل: قد إفُوا.
ويُقال فِي لُغة: إيفُوا.
ابْن بُزُرْج: إيف الطَّعام، فَهُوَ مَئيف، مثل: مَعيف.
قَالَ: وعِيه، فَهُوَ مَعُوه، ومَعيه، ومَعْهُوه.
قلت: وَقَول اللَّيْث (إفوا) الْألف مُمالة بَينهَا وَبَين الْفَاء سَاكن يُبَيِّنه اللّفظ لَا الخَطّ.
الْكسَائي: طَعام مَؤْوف، أَي: أصابتْه آفَة.
أُفٍّ: قَالَ الله تَعَالَى: {فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا} (الْإِسْرَاء: 23) .
أَخْبرنِي المُنذري، عَن أبي طَالب، عَن أَبِيه، عَن الفرّاء، قَالَ: فِي (أفّ) سِتّ لُغات: يُقال: أُفَّ لَك، وأُفًّا لَك؛ وأُفِّ لَك، وأُفَ لَك؛ وأفُّ لَك، وأفٌّ لَك.
وَزَاد غَيره: أفَّة وإفَّة.

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 15  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست