responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 12  صفحه : 47
(بَاب الضَّاد وَاللَّام)
ض ل (وَا يء)
استُعمل من جَمِيع وجوهه: (ضول، ضلا، لضا) .
ضول: قَالَ أَبُو زيد فِي كتاب الْهَمْز: ضَؤُل الرجلُ يَضْؤُل ضآلةً وضُؤُولة: إِذا قَال رأْيُه. وضَؤُل ضُؤولةً وضآلة: إِذا صَغُر.
وَقَالَ اللَّيْث: الضئيلُ نعتٌ للشَّيْء، فِي ضَعِفه وصِغَره ودقّته، وجمعُه ضُؤلاءُ وضَئيلون. وَالْأُنْثَى ضئيلة، وَأنْشد شَمِر لبَعض بني أَسَد:
أَنا أَبُو المِنهالِ بعضَ الأحيان
لَيْسَ عليَّ نَسَبي بضُؤْلان
أَرَادَ بضَئِيل.
وَفِي الحَدِيث: (إنّ العَرْشَ على مَنكِب إسرافيلَ، وَإنَّهُ لَيَتَضَاءَل من خَشْيَة الله حَتَّى يصيرَ مثلَ الوَصَع) ، يُرِيد يتصاغَر ويتحاقَر تَواضُعاً لله، وخشيةً للربّ تبَارك وَتَعَالَى.
والضّالُ غير مَهْمُوز: هُوَ السِّدْرُ البَرّيّ، والواحدةُ ضالَةٌ.
وَيُقَال: خَرج فلانٌ بضالَتِه، أَي: بسلاحِه.
والضّالَةُ: السلاحُ أجمع، يُقَال: إِنَّه لكامِل الضّالَة، والأصلُ فِي الضّالَة: النِّبالُ والقِسيُّ الَّتِي تُسَوَّى وتُنحت من شَجَر الضَّالِ.
وَقَالَ بعض الْأَنْصَار:
أَبُو سليمانَ وصُنْع المُقْعَدِ
ومُجْنَأٌ من مَسْكِ ثَوْرٍ أَجْوَدِ
وضَالَةٌ مِثلُ الجحِيمِ المُوقَد
ومؤْمِن بِمَا تَلاَ محمّد
أَرَادَ بالضّالَة: السهامَ، شَبّه نصالَها فِي حِدّتها بنارٍ مُوقَدةٍ.
وَقَالَ ابنُ الأعرابيّ: الضُّؤُولةُ: الهُزال.
ضلا: أهملَه اللَّيْث.
وروى أَبُو العبّاس عَن ابْن الأعرابيّ قَالَ: ضَلاَ: إِذا هَلَك.
(لضا) : قَالَ: ولضَا: إِذا حَذَق الدِّلالة.

(بَاب الضَّاد وَالنُّون)
ض ن (وَا يء)
ضني، ضنأ، ضَأْن، ضون، وضن، نضا، نوض، أنض.
ضني: وَقَالَ اللَّيْث: ضَنِي الرجلُ يَضْنَى ضَنًى شَدِيدا: إِذا كَانَ بِهِ مرَضٌ مُخامِر، وَكلما ظنّ أَنه قد بَرَأ نُكِس، وَقد أضناه المَرَض إضْنَاءً.
سلمةُ عَن الفرّاء: الْعَرَب تَقول: رجلٌ ضَنًى ودَنف، وقَومٌ ضَنًى، أَي: ذوُو ضنًى وَكَذَلِكَ قومٌ عَدْلٌ ذَوُو عَدْل وصَوْمٌ ونَوْم.
وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: رجل ضنًى، وَامْرَأَة ضَنًى، وقومٌ ضَنًى، وَهُوَ المُضْنَى من

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 12  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست