responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 12  صفحه : 184
بَاب لفيف الصّاد
صوه. صيا. أصآ. صأى. صأصأ. صيصية. وصيى. أصى. اص. وصواص. يصص. صوى. صوص.
صيأ: روِي عَن أبي هُرَيرة أنّه قَالَ: إنَّ لِلْإِسْلَامِ صُوى ومَناراً كمنَار الطَّرِيق.
قَالَ أَبُو عُبَيدة: قَالَ أَبُو عَمْرو: الصُّوَى: أعلامٌ من حِجارة منصوبةٌ فِي الفَيافي المجهولة يُستدَلّ بهَا على طُرُقها، واحدتُها صُوّة.
وَقَالَ الأصمعيّ: الصُّوَى: مَا غَلُظ من الأَرْض وارتفع وَلم يَبلُغ أَن يَكون جَبَلاً.
قَالَ أَبُو عُبَيد: وَقَول أبي عَمْرو: أَعجَبُ إليّ، وَهُوَ أشبَه بِمَعْنى الحَدِيث. وَالله أعلم.
وَقَالَ لبيد:
ثمَّ أَصْدَرْناهُمَا فِي وَارِدٍ
صَادِرٍ وَهْمٍ صُواهُ قد مَثَلْ
وَقَالَ أَبُو النَّجم:
وبَيْنَ أعْلاَمِ الصُّوَى المَوَاثلِ
ثَعْلَب عَن ابْن الأعرابيّ: الصُّوَّة: صَوْتُ الصَّدَى.
أَبُو عُبَيد عَن الأصمعيّ فِي الشَّاءِ إِذا أَيْبَس أربابُها ألبانَها عَمْداً ليَكُون أسْمَن لَهَا، فَذَلِك التَّصْوِية، وَقد صَوَّيناها.
وَقَالَ العَدَبَّسَ الكِنانِيّ: التَّصوِية للفُحول من الْإِبِل: ألاّ يحمَل عَلَيْهِ وَلَا يُعقدَ فِيهِ حَبْل فَيكون أنشَطَ لَهُ فِي الضِّراب وأَقوَى، وأنشَد قَول الفَقْعَسي يصف إبِلا وراعيها:
صَوَّى لَهَا ذَا كِدْنةٍ جُلاعِدَا
ثَعْلَب عَن ابْن الأعرابيّ: التَّصوِية فِي الْإِنَاث: أَن تُبَقَّى ألبانُها فِي ضُروعها ليَكُون أشدَّ لَهَا فِي الْعَام المقبِل، وَأنْشد:
إِذا الدِّعْرِمُ الدِّفْنَاسُ صَوَّى لِقَاحَهُ
فإنّ لنا ذَوْداً عِظامَ المَحالِبِ
قَالَ: وناقةٌ مُصَوّاةٌ ومُصَرَّاةٌ ومحفَّلةٌ بِمَعْنى وَاحِد.
وَجَاء فِي الحَدِيث: (التَّصْوِية خِلاَبة) ، وَكَذَلِكَ التَّصْرِية.
وَقَالَ غيرُه: ضَرعٌ صاوٍ: إِذا ضَمَر وذَهب لبنُه.
وَقَالَ أَبُو ذُؤيب:
مُتفلِّقٌ أَنساؤُها عَن قانِىء
كالقُرْطِ صاوٍ غُبْرُه لَا يُرْضَعُ
أَرَادَ بالقانىءِ: ضَرْعَها، وَهُوَ الْأَحْمَر، لِأَنَّهُ ضَمَر وارتفَع لبنُه.

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 12  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست