responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 10  صفحه : 252
قَول الخُزَاعِيِّ:
وعجُوزاً رَأَيْتُ باعَتْ دَجَاجاً
لم يُفَرِّخْنَ قد رَأَيْتُ عُضَالا
ودَجَاجَة: اسمُ امْرَأةٍ.
وقِيلَ فِي قَول لبيد:
بَاكَرْتُ حَاجَتَها الدَّجَاجَ بسُحْرَةٍ
إِنَّه أَرَادَ بالدَّجاج: الدِّيكَ، وصَقِيعَهُ فِي سَحَرِهِ.
وجَمْعُ الدَّجَاجِ: دُجُجٌ.

(بَاب الْجِيم وَالتَّاء)
ج ت
جت، تج: أهملهما اللَّيْث.
جت: وروى أَبُو الْعَبَّاس عَن ابْن الْأَعرَابِي: قَالَ: الجتُّ: الجسُّ للكَبْشِ ليُنْظَرَ أسمينٌ أم لَا، جَتَّهُ، وجَسَّه، وغَبَطَه.

(بَاب الْجِيم والظاء)
ج ظ
جظ، ظج: أهملهما اللَّيْث.
جظ: وَفِي حديثٍ رواهُ مجاهدٌ عَن أبي هُرَيْرَة أنَّ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ: (ألاَ أُنْبِئُكَ بأَهْل النَّار، كُلُّ جظَ جَعْظٍ مُسْتَكْبِرٍ منَّاعٍ) ، قلتُ: مَا الجَظُّ؟ قَالَ: الضَّخْمُ، قُلْتُ: مَا الجعْظُ؟ قَالَ: العَظِيمُ فِي نَفْسِهِ.
وروى أَبُو الْعَبَّاس عَن ابْن الْأَعرَابِي: جظَّ إِذا سَمِنَ مَعَ قِصَرٍ.
وَقَالَ بعضُهُم: الجظُّ: الرَّجُلُ الضّخْمُ الكثيرُ اللَّحْمِ.
وَفِي (نوادِرِ الأعرابِ) يُقَال: جَظَّهُ، وشَظَّه، وأرَّهُ إِذا طَرَدَهُ، قَالَ: ومَرَّ بِي فلانٌ يجُظُّ، ويَعُظُّ، ويَلْعَظُ، كُلُّه فِي العَدْوِ.
ظج: (أَبُو الْعَبَّاس عَن ابْن الْأَعرَابِي) : ظجَّ إِذا صَاح فِي الْحَرْب صِياحَ المستغيث.
(قلت) : الأَصْل فِيهِ ضَجَّ، ثمَّ جُعل: ضَجَّ فِي غير الحَرْبِ، وظج فِي الْحَرْب.

(بَاب الْجِيم والذال)
ج ذ
جذ. ذج: (مستعملة) .
أهمل اللَّيْث (ذج) .
ذج: وروى أَبُو الْعَبَّاس عَن ابْن الْأَعرَابِي أنّه قَالَ: ذَجَّ الرَّجُلُ إِذا قدِمَ من سَفَرٍ، فَهُوَ ذَاجٌّ.
وروى عَمْرو عَن أَبِيه أنّه قَالَ: ذَجَّ إِذا شَرِبَ.
جذ: قَالَ اللَّيْث: الجَذُّ: القَطْعُ المُسْتَأْصِلُ الوَحِيُّ، والكَسْرُ للشَّيْء الصُّلْبِ.
وَقَالَ الْفراء فِي قَول الله جلَّ وعزَّ: {فَجَعَلَهُمْ جُذَاذاً إِلاَّ كَبِيراً لَّهُمْ} (الْأَنْبِيَاء:

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 10  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست