responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 246
الضَّخم: وَقَالَ اللَّيْث: العَجَف: ذَهاب السِّمَن. والذّكر أعجف والأنْثى عجفاء، والجميع عِجافٌ فِي الذُّكران وَالْإِنَاث، وَالْفِعْل عَجُف يَعجُف عَجَفاً. قَالَ: وَلَيْسَ فِي كَلَام الْعَرَب أفعل وفعلاء جمعهَا على فِعال غير أعجف وعَجْفاء، وَهِي شاذّة، حَمَلوها عى لفظ سِمان فَقَالُوا سِمان وعِجاف وَجَاء أفعل وفعلاء على فَعُلَ يفعُل فِي أحرف مَعْدُودَة، مِنْهَا عجُف يعجُف فَهُوَ أعجف، وأدُم يأدُم فَهُوَ آدَم، وسمُر يَسمُر فَهُوَ أسمر، وحَمُق يحمُق فَهُوَ أَحمَق، وخَرُق يخرُق فَهُوَ أخرق.
وَقَالَ ابْن السّكيت: قَالَ الْفراء: يُقَال عَجُف وعَجِف، وحَمُق وحَمِق، ورعُن ورعِنَ، وخَرُق وخرِق. وَقَالَ ابْن الأعرابيّ فِي قَوْله:
وَلَا تُميراتٌ ولاتعجِيفُ
قَالَ: التَّعجِيف: أَن ينْقل قُوتَها إِلَى غَيرهَا قبل أَن تشبع من الجدوبة. قَالَ: والعُجوف: مَنع النَّفْس من المقابح. والعُجوف أَيْضا: تَرْك الطَّعَام.
وَقَول الله جلّ وعزّ: {يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ} (يُوسُف: 43) هِيَ الهَزْلى الَّتِي لَا لحم عَلَيْهَا وَلَا شَحم، ضُربت مثلا بِسبع سِنِين لَا قَطْرَ فِيهَا وَلَا خِصب.
عفج: أَبُو عبيد عَن أبي زيد: الأعفاج للْإنْسَان وَاحِدهَا عَفْج. والمصارين لذوات الخفّ والظِّلف وَالطير. وَقَالَ شمر: يُقَال لوَاحِد الأعفاج عَفْجٌ وعَفَج وعِفْج. وَقَالَ اللَّيْث: العَفْج من أمعاء الْبَطن لكلِّ مَا يجترّ كالمِمْرَغة للشاء. وَقَالَ الشَّاعِر:
مَباشيم عَن غِبّ الخزيرِ كأنّما
تُنقنِق فِي أعفاجهنَّ الضفادعُ
وَقَالَ أَبُو زيد: عَفَجه بالعصا عفجاً، إِذا ضربَه بهَا فِي ظَهره وَرَأسه. قَالَ: وعفجَ الرجلُ جاريتَه، إِذا نكَحها. وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: المِعفجة: الْعَصَا. وَقَالَ: والمِعفَج الأحمق الَّذِي لَا يضْبط الْعَمَل وَالْكَلَام، وَقد يعالج شَيْئا يعيشُ بِهِ على ذَلِك. يُقَال إِنَّهُم ليَعفِجون ويَعثِمون فِي النَّاس. والعَثْم: أَن يَعثِم بعضَ الْأَمر ويَعجِز عَن بعض.
وَقَالَ ابْن شُمَيْل: العَفَجة: نِهاءٌ إِلَى جَنْب الْحِيَاض، فَإِذا قَلَص ماءُ الْحِيَاض اغترفوا من مَاء العَفَجة يسربون مِنْهَا.
جعف: رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ: (مَثل الْكَافِر كمثَل الأَرزة المُجْذِيَة حتَّى يكون انجعافُها مرّة وَاحِدَة) . قَالَ أَبُو عَمْرو: الانجعاف: الانقلاع. وَمِنْه قيل جعفتُ الرجلَ، إِذا صَرعتَه فضربتَ بِهِ الأَرْض. وَنَحْو ذَلِك قَالَ أَبُو عُبَيْدَة.
أَبُو عبيد عَن الْأَصْمَعِي: يُقَال ضربه فجعبَه وجَعَفَه وجأفه، وجَعفله وجفَله، إِذا صَرَعَه.
وَقَالَ اللَّيْث: جُعف: حيّ من الْيمن. والجَعْف: شِدّةُ الصرع.
فجع: الفجيعة: الرزيئة الموجعة، وَجَمعهَا فجائع. والتفجُّع: التوجّع والتضوُّر للمرزِئة. والفواجع: المصائب المؤلمة الَّتِي تفجع الْإِنْسَان بِمَا يعزُّ عَلَيْهِ من مالٍ أَو حميم، والواحدة فاجعة ودَهر فاجعٌ وَمَوْت فاجع. وَقد فجِع فلانٌ فَهُوَ

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست