نام کتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر جلد : 1 صفحه : 468
واستفتح فِي مَوضِع اخر بِمَعْنى استنصر قَالَ تَعَالَى
{إِن تستفتحوا فقد جَاءَكُم الْفَتْح}
أَي إِن تستنصروا فقد جَاءَكُم النَّصْر
141 - وَفِي حَدِيث عبد الله بن حذافة السَّهْمِي
أَيَّام التَّشْرِيق
ثَلَاثَة أَيَّام بعد أَيَّام الْأَضْحَى سميت بذلك لأَنهم كَانُوا يشرقون فِيهَا لُحُوم الْأَضَاحِي أَي يقددونها ويقطعونها وينشرونها للشمس وَقيل سميت بذلك لقَولهم
أشرق ثبير كَيْمَا نغير
وَيُقَال أَغَارُوا إِذا دفعُوا فِي السّير وَقَوْلهمْ كَيْمَا نغير أَي ندفع للنحر من منى وثبير جبل فِيمَا بَين الْمزْدَلِفَة ومشرق الشَّمْس فكأنهم كَانُوا يستبطئون طُلُوع الشَّمْس لما فِي انفسهم من الْإِسْرَاع فِي السّير إِلَى منى
142 - وَفِي حَدِيث معمر بن عبد الله بن نَضْلَة
الصَّاع أَرْبَعَة أَمْدَاد بِمد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْمدّ رَطْل وَثلث
نام کتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر جلد : 1 صفحه : 468