responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 449
يبتدرونها
أَي يسرعون إِلَيْهَا يُقَال بدرت إِلَى الشَّيْء وبادرت أَي أسرعت
الله أكبر
قيل مَعْنَاهُ الله الْكَبِير فَوضع أفعل مَوضِع فعيل كَمَا قَالَ وإنني قسما إِلَيْك مَعَ الصدود لأميل أَي لمائل وَقيل مَعْنَاهُ الله أكبر من كل شَيْء حذفت من وصلتها وَقد تقدم بعض هَذَا
رَبنَا وَلَك الْحَمد
الْحَمد الرِّضَا يُقَال حمدت الشَّيْء إِذا رضيته وأحمدته وجدته مَحْمُودًا مرضيا قَالَ ابْن عَرَفَة وَقَالَ اخرون الْحَمد هُوَ الشُّكْر لأَنهم رَأَوْا الْمصدر بالشكر سَادًّا عَن الْحَمد كَقَوْلِهِم الْحَمد لله شكرا والمصدر يخرج من غَيره كَقَوْلِهِم قَتله صبرا وَالصَّبْر غير الْقَتْل
وَالشُّكْر
الثَّنَاء وكل شَاكر حَامِد وَلَيْسَ كل حَامِد شاكرا وَرُبمَا جعل الْحَمد مَكَان الشُّكْر وَلَا يَجْعَل الشُّكْر مَكَان الْحَمد كَذَا قَالَ صَاحب هَذَا القَوْل وَقيل الشُّكْر ثَلَاثَة منَازِل شكر الْقلب وَهُوَ الِاعْتِقَاد بِأَن الله ولي النعم كلهَا على الْحَقِيقَة قَالَ تَعَالَى
{وَمَا بكم من نعْمَة فَمن الله}
وشكر اللِّسَان وَهُوَ إِظْهَار النِّعْمَة بِاللِّسَانِ مَعَ الذّكر الدَّائِم لله عز وَجل وَالْحَمْد لله تَعَالَى قَالَ تَعَالَى
{وَأما بِنِعْمَة رَبك فَحدث}
وَالْحَمْد لله رَأس الشُّكْر كَمَا أَن كلمة الْإِخْلَاص وَهِي لَا إِلَه إِلَّا الله رَأس الْإِيمَان وَالثَّالِث شكر الْعَمَل وَهُوَ دؤوب النَّفس على الطَّاعَة قَالَ

نام کتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست