responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 445
وَالْعلم الثَّوْب وَالْعلم الْفَارِس إِذا كَانَت لَهُ عَلامَة يعرف بهَا والعيلم الْبَحْر والبئر الْكَثِيرَة المَاء وَيُشبه الْعَالم الْكثير الْعلم بهَا
111 - وَفِي مُسْند أبي مَالك وَحده بِلَا شكّ

الطّهُور المَاء قَالَ تَعَالَى
{وأنزلنا من السَّمَاء مَاء طهُورا}
قَالَ ثَعْلَب الطّهُور الطَّاهِر نَفسه والمطهر لغيره والتطهر اسْتِعْمَال ذَلِك وَهُوَ فِي حَدِيث أبي مَالك بِمَعْنى التطهر
سُبْحَانَ الله
تَنْزِيه الله عَن كل مَا نزه عَنهُ نَفسه من مشابهة الْمَخْلُوقَات أَو شَيْء مِنْهَا
وبق يبْق
إِذا هلك أوبق نَفسه يوبقها إِذا أهلكها
الْفَخر بِالْأَحْسَابِ
الْحسب الفعال الْحسن للرجل ولابائه مَأْخُوذ من الْحساب إِذا حسبوا مناقبهم وعد كل وَاحِد مناقبه وماثر ابائه وكسبها فَمن كَانَ أَكثر فِيهَا كَانَ أولى بهَا وَأَعْلَى فِيهَا وَإِنَّمَا جعلهَا فِي الحَدِيث من أَمر الْجَاهِلِيَّة لأَنهم كَانُوا يجْعَلُونَ ذَلِك سَببا للحروب والفتن والاستعلاء وَالْإِسْلَام قد سَاوَى بَين الْكل وَهدم التفاخر الْمُؤَدِّي إِلَى الضغائن ومناقب الْإِسْلَام وشرائطه على خلاف مَا كَانُوا عَلَيْهِ وَأَصلهَا

نام کتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست