responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 420
وَيُقَال وَجه وضيء أَي حسن من أوجه وضاء وَقد وضؤ وَجه الرجل يوضؤ وضاءة وَقد حكينا انفا قَول من قَالَ إِن الْوضُوء بِضَم الْوَاو الْفِعْل وَالْوُضُوء بِالْفَتْح اسْم المَاء الَّذِي يتَوَضَّأ بِهِ وَكَذَلِكَ قَالَ السّحُور بِضَم السِّين الْفِعْل والسحور بِفَتْح السِّين اسْم مَا يتسحر بِهِ والوقود اسْم الْحَطب والوقود التلهب وَمِنْهُم من أجَاز أَن يكون الْوضُوء والسحور والوقود بِالْفَتْح مصَادر وَأَجَازَ ابْن الْأَنْبَارِي الأول
فَأَهْوَيْت لأنزع خُفْيَة
أَي ملت وَيُقَال انْطلق يهوي أَي يسْرع
تبرز
خرج وَظهر وبرز من بَين الْبيُوت قبل الْغَائِط وَهُوَ المطمئن من الأَرْض الَّذِي يُمكن الاستتار فِيهِ لقَضَاء الْحَاجة ثمَّ صَار الْغَائِط كِنَايَة عَن قَضَاء الْحَاجة
يَغْبِطهُمْ بذلك
أَي يحسن لَهُم ذَلِك وَالْغِبْطَة حسن الْحَال وغبطت الزجل وغبطته أَي حسنت لَهُ مَا فعل ومدحته عَلَيْهِ
مَا ينصبك من ذَلِك
أَي مَا يتعب فكرك مِنْهُ أَو يشغل بالك وَالنّصب التَّعَب وَقد يكون نصب الْجِسْم وَنصب النَّفس
الْجد
الْحَظ والغنى وَالْجَلالَة
وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد
أَي لَا ينفع ذَا الْحَظ وَذَا المَال وَذَا الجاه مِنْك ذَلِك كُله إِنَّمَا يَنْفَعهُ الْإِيمَان وَالطَّاعَة
نهى عَن قيل وَقَالَ
قَالَ أَبُو عبيد فِيهِ نَحْو وغريب وَذَلِكَ أَنه جعل

نام کتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست