نام کتاب : تصحيح التصحيف وتحرير التحريف نویسنده : الصفدي جلد : 1 صفحه : 60
المخزن وقد رآه مُقبِلاً: أين شتّيْتَ؟ فقال مجيباً على الفور: ذاك عندك، يريد المستنجد ابن شبيب فقال له: عبدك.
وقيل إن ابن مُنقذ قال لابن الساعاتي الشاعر يوماً، وكان مليح الصورة: أجيء وأحدثكم، فقال ابن الساعاتي سريعاً: مُرْ وَيْكَ، أراد ابن منقذ: أخي واحد بكم، وأراد ابن الساعاتي مروءتك.
وحُكي أنّ الناصر صاحبَ حلَب وجد يوماً بعض الفلاحين مُقبِلاً فقال له: من أين أتيت يا كَيّس؟ فقال له: من ضَيعتِك يا بنش، فنقب عن أمره، إن كان يعرفُ يكتبُ أو يقرأ، فوجده أمياً، فقال: البَغْيُ مصْرعٌ.
وكان يوماً الى جانبي في بعض الأيام مَليح، فقال بعض أصحابي الفضلاء: يا مولانا سلسلة، فقلت أنا على الفور: بقناديل، فأعجبه ذلك بعدما خجل، ثم قال لي: مغفورة لسرعة جوابها وحسنها الزائد.
ولمّا وقفتُ على كتبِ أهلِ العِلم ممّنْ تصدّى لرفع التصحيف ودفع التحريف - مثل الشيخ أبي محمد القاسم بن علي بن محمد الحريري صاحب
نام کتاب : تصحيح التصحيف وتحرير التحريف نویسنده : الصفدي جلد : 1 صفحه : 60