نام کتاب : تصحيح التصحيف وتحرير التحريف نویسنده : الصفدي جلد : 1 صفحه : 375
(ص) ولا يفرقون بين العَجْزِ والكسَل. والعَجْز عن الشيء هو ألا يستطيعه، والكسَل: أن تترك الشيء وتتراخى عنه وإن كنتَ تستطيعه.
(ز) ويقولون: عجَزْت عن الشيء، وإن كان يستطيعه، والصواب: كسِلتُ عنه، قال: وحُدِّثْتُ أنّ بعض الصُنّاع بمكة وعدَ رجلاً من أهل العِلْم بصناعة شيء من عمله، وحدّ له وقتاً، فأتاه للوقت فلم يجد ذلك الشيء كاملاً، فقال له: أعجزت؟ فقال لم أعجز ولكن كسِلتُ، قال: فتصاغرت إليّ نفسي أنْ يكونَ الصانِعُ أعلَمَ بمواقع الكلام مني.
(و) العامة تقول: عَجْمُ الزبيب، بسكون الجيم. والصواب فتحها.
(ز) يقولون: عدَنْبَس، فيلحقون نوناً. والصواب: عدَبَّس، والعدَبَّس الأسد.
قلت: هو بتشديد الباء.
(ح) ومن كلامهم في الدعاء الذي لا يراد وقوعه لمن قُصِدَ به: لا عُدَّ مِن نفَرِه، كما قال امرؤ القيس:
نام کتاب : تصحيح التصحيف وتحرير التحريف نویسنده : الصفدي جلد : 1 صفحه : 375