(هَتَرَ)
(هـ) فِيهِ «سَبَق المُفَرِّدون [4] ، قَالُوا: وَمَا المُفَرِّدون [4] ؟ قَالَ: الَّذِينَ أُهْتِرُوا فِي ذِكر اللَّه عَزَّ وجَلّ» وَفِي رِوَايَةٍ «الْمُسْتَهْتِرُونَ بِذكْر اللَّه» يَعْني الَّذِينَ أُولِعُوا بِهِ. يُقال: أُهْتِرَ فُلان بكذا، [1] ضبط في الأصل: «رِعاع» بالكسر. وهو خطأ شائع. [2] هذا شرح الأصمعي، كما ذكر الهروي. [3] في الهروي: «فيعقل» . [4] في الأصل واللسان: «المُفْرِدُون» بالكسر والتخفيف. وفي الهروي: «المُفْرَدُون» بالفتح والتخفيف. وضبطته بالكسر مع التشديد من ا، ومما سبق في مادة (فرد) وهي رواية مسلم (باب الحث على ذكر اللَّه تعالى، من كتاب الذكر والدعاء والاستغفار.