responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 5  صفحه : 21
(نَجَرَ)
- فِيهِ «أَنَّهُ كُفِّن فِي ثلاثةِ أثوابٍ نَجْرَانِيَّة» هِيَ مَنْسُوبَةٌ إِلَى نَجْرَانَ، وَهُوَ مَوْضِعٌ مَعْرُوفٌ بَيْنَ الْحِجَازِ وَالشَّامِ وَالْيَمَنِ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «قّدِم عَلَيْهِ نَصارَى نَجْرانَ» .
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «وَاخْتَلَفَ النَّجْرُ، وتَشتَّت الْأَمْرُ» النَّجْرُ: الطَّبْع، وَالْأَصْلُ، والسَّوقُ الشَّدِيدُ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ النَّجاشي «لمَّا دخَل عَلَيْهِ عَمرو بْنُ الْعَاصِ والوَفْد، قَالَ لَهُمْ: نَجِّرُوا» أَيْ سُوقوا الْكَلَامَ. قَالَ أَبُو مُوسَى: وَالْمَشْهُورُ بِالْخَاءِ. وَسَيَجِيءُ.

(نَجَزَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ الصَّرف «إِلَّا نَاجِزاً بِنَاجِزٍ» أَيْ حاضِراً بحاضِر. يُقَالُ:
نَجَزَ يَنْجُزُ نَجْزاً، إِذَا حَصَل وحَضَر. وأَنْجَزَ وَعْدَه، إِذَا أحْضَرَه. والْمُنَاجَزَةُ فِي الحَرْب: المُبارزَة.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ «قَالَتْ لِابْنِ السَّائِبِ: ثلاثٌ تَدَعهُنَّ، أَوْ لَأُنَاجِزَنَّكَ» أَيْ لأُقاتلَنَّك وأخاصمنَّك.

(نَجَشَ)
[هـ] فِيهِ «أَنَّهُ نَهى عَنِ النَّجْشُ فِي الْبَيْعِ» هُوَ أَنْ يَمدَح السِّلعة ليُنفِقَها ويُرَوِّجَها، أَوْ [1] يَزيد فِي ثَمَنِهَا وَهُوَ لَا يُرِيدُ شِراءَها، لِيَقَع غيرُه فِيهَا. [2] وَالْأَصْلُ فِيهِ: تَنْفير الوَحش مِنْ مكانٍ إِلَى مَكَانٍ.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ «لَا تَنَاجَشُوا» هُوَ تَفاعُلٌ، مِنَ النَّجشِ. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ المُسّيب «لَا تَطْلُعُ الشمسُ حَتَّى يَنْجُشَهَا ثلاثُمائةٍ وستُّون مَلَكا» أَيْ يَسْتثيرُها.
وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ «قَالَ: إنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقيهَ في بعض طُرُق المدينة

[1] في الهروي: «ويزيد» .
[2] قبل هذا في الهروي: «وقال غيره [غير أبي بكر] : النَّجْش: تنفير الناس عن الشيء إلى غيره» .
نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 5  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست