responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 5  صفحه : 139
(س) وَفِيهِ «أَنَّهُ وفَدَ عَلَيْهِ حَيٌّ مِنَ العرب، فقال: بنو من أنتم؟ فقالوا: بنونهم.
فَقَالَ: نَهْمٌ شَيْطانٌ، أنتُم بَنُو عَبْدِ اللَّه» .

(نَهْنَهَ)
- فِي حَدِيثِ وَائِلٍ «لَقد ابْتَدَرها اثْنا عَشَرَ مَلَكا، فَمَا نَهْنَهَهَا شيءٌ دُون العَرْش» أَيْ مَا مَنَعها وكَفّها عَنِ الوُصول إِلَيْهِ.

(نَهَا)
- فِيهِ «لِيَلِني [1] مِنْكُمْ أولُو الأحْلام والنُّهَى» هِي العُقول والألبابُ، واحِدَتُها نُهْيَة، بالضَّم؛ سُمّيت بِذَلِكَ لِأَنَّهَا تَنْهَى صاحبَهَا عَنِ القَبيح.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي وَائِلٍ «لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ التَّقِيَّ ذُو نُهْيَة» أَيْ ذُو عَقل.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «فَتَنَاهَى ابنُ صيَّاد» قِيلَ: هُوَ تَفاعَل، مِنَ النُّهَى: العَقْل: أَيْ رَجَع إِلَيْهِ عَقْلُه، وتَنَبَّه مِنْ غَفْلَتِه.
وَقِيلَ: هُوَ مِنَ الِانْتِهَاءِ: أَيِ انْتَهى عَنْ زَمْزَمَتِه.
وَفِي حَدِيثِ قِيَامِ اللَّيْلِ «هُو قُرْبة إِلَى اللَّهِ، ومَنْهَاةٌ عَنِ الْآثَامِ» أَيْ حالةٌ مِنْ شأْنِها أَنْ تَنْهَى عَنِ الْإِثْمِ، أَوْ هِيَ مَكانٌ مخْتصٌّ بِذَلِكَ. وَهِيَ مَفْعَلة مِنَ النَّهْى. والميمُ زَائِدَةٌ.
(هـ) وَفِيهِ «قلتُ: يَا رَسُولَ اللَّه، هَلْ مِن سَاعَةٍ أقْرَبُ إِلَى اللَّه؟ قَالَ: نَعَم، جَوْف اللَّيْلِ الآخِر، فَصَلِّ حَتَّى تُصْبِحَ ثُمَّ أنْهِهْ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ» قَوْلُهُ «أَنْهِهِ» بِمَعْنَى انْتَهِ. وَقَدْ أَنْهَى الرجُل، إِذَا انْتَهى، فَإِذَا أمَرْتَ قُلْتَ: أَنْهِهْ، فَتَزيد الْهَاءُ للسَّكْت. كَقَوْلِهِ تَعَالَى فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ فأجْرى الوصلَ مُجْرَى الوَقْف.
وَفِي حَدِيثِ ذِكْرِ «سِدْرَةِ الْمُنْتَهى»
أَيْ يُنْتَهَى ويُبْلَغ بِالْوُصُولِ إِلَيْهَا، وَلَا يَتَجاوزُها عِلْمُ الْخَلَائِقِ، مِنَ البَشر وَالْمَلَائِكَةِ، أَوْ لَا يتَجاوَزُها أحَدٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ والرسُل، وَهُوَ [2] مُفْتَعَل، مِنَ النِّهَايَةُ: الْغَايَةُ.
(هـ) وَفِيهِ «أَنَّهُ أَتَى عَلَى نِهْىٍ مِنْ مَاءٍ» النِّهْىُ، بِالْكَسْرِ وَالْفَتْحِ: الغَدير، وكُلُّ مَوْضِعٍ يَجْتَمِعُ فِيهِ الماء. وجَمْعُه: أَنْهَاءٌ ونِهَاءٌ [3] .

[1] في الأصل، وا، واللسان: «ليليني» مع تشديد النون في اللسان فقط. وهو جائز على التوكيد. انظر النووي 4/ 154، وانظر حواشي ص 434 من الجزء الأول.
[2] في الأصل: «هو» وما أثبت من: ا، واللسان.
[3] زاد في القاموس: «أَنْهٍ، ونُهِيٌّ» .
نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 5  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست