responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 5  صفحه : 132
وَقِيلَ: أَرَادَ قَدْرَ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَب كَانَ قيمتُها خَمْسَةَ دَرَاهِمَ، وَلَمْ يَكُنْ ثَمَّ ذهَبٌ. وَأَنْكَرَهُ أَبُو عُبَيْدٍ.
قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: لَفْظُ الْحَدِيثِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ تَزَوّج المرأةَ عَلَى ذَهَب قيمتُه خَمْسَةُ دَرَاهِمَ، أَلَا تَراه:
قَالَ «نَوَاةٌ مِنْ ذهَب» ولسْتُ أَدْرِي لِمَ أنكَره أَبُو عُبَيْدٍ.
والنَّوَاةُ فِي الْأَصْلِ: عَجْمَة التَّمْرَةِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُهُ الْآخَرُ «أَنَّهُ أوْدَع المُطْعِم بْنَ عَدِي جُبْجُبةً فِيهَا نَوًى مِنْ ذَهَب» أَيْ قِطَعٌ مَنْ ذَهَبٍ كالنَّوى، وَزْن الْقِطْعَةِ خَمْسَةُ دَرَاهِمَ.
(س) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «أَنَّهُ لقَط نَوَيَاتٍ مِنَ الطَّرِيقِ، فأمْسَكَها بيدِه، حَتَّى مَرَّ بِدَارِ قَوْمٍ فَأَلْقَاهَا فِيهَا وَقَالَ: تأكُله داجِنَتُهم» هِيَ جَمع قِلَّةٍ لنَواة التَّمرة. والنَّوَى:
جَمْعُ كَثْرة.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ وَحَمْزَةَ:
ألاَ يَا حَمْزُ لِلشُّرُفِ النِّواءِ
النِّوَاءُ: السِّمان. وَقَدْ نَوَتِ النَّاقَةُ تَنْوِي فَهِيَ نَاوِيَةٌ.
وَفِي حَدِيثِ الخيْل «ورَجُلٌ ربَطها رِيَاءً ونِوَاءً» أَيْ مُعاداةً لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ.
وأصلُها الْهَمْزُ [1] ، وَقَدْ تَقَدَّمَتْ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ «ومَن يَنْوِ الدُّنْيَا تُعْجِزْه» أَيْ مَن يَسْعَ لَهَا يَخِبْ. يُقَالُ:
نَوَيْتُ الشَّيْءَ، إِذَا جَدَدْتَ فِي طَلَبه. والنَّوَى: البُعد.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عُرْوةَ فِي الْمَرْأَةِ البَدَويَّة يُتَوَفَّى [2] عَنْهَا زوجُها «أَنَّهَا تَنْتَوِي حيثُ انْتَوَى أهلُها» أي تَنْتَقِل وتَتَحَوّل.

[1] في الأصل: «الهمزة» والمثبت من ا، واللسان.
[2] في الأصل: «التي تَوَفَّى» والمثبت من ا، واللسان، والفائق 3/ 136.
نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 5  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست