(مَلَطَ)
(س) فِي حَدِيثِ الشَّجَاج «فِي المِلْطَى نِصفُ دِيَةِ المُوضِحَةِ» المِلْطَى، بالقَصْرِ، والمِلْطَاةُ: القِشْرَةُ الرقيقةُ بَيْنَ عَظْمِ الرأسِ ولَحْمِه، تمنعُ الشَّجَّةَ أَنْ تُوضِحَ، وَهِيَ مِنْ لَطِيتُ بالشَّيء، أَيْ لَصِقتُ، فَتَكُونُ الميمُ زَائِدَةً.
وَقِيلَ: هِيَ أصليةٌ، والألفُ للإِلْحاق، كالتَّي فِي مِعْزَى. والمِلْطَاةُ كالعِزْهَاةِ، وَهُوَ أشْبَهُ.
وَأَهْلُ الْحِجَازِ يُسَمُّونها السِّمْحاقَ. [1] هذا شرح أبي عَدنان، كما في الهروي. [2] انظر حواشي ص 307 من هذا الجزء. [3] في الهروي: «وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا» . وفي اللسان: «وفي الحديث أن عمر رضي الله عنه سأل عن إملاص المرأةِ الجنينَ. فقال المغيرة بن شعبة: قضى فيه النبي صلى الله عليه وسلم بغُرَّة» .