responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 4  صفحه : 324
بَابُ الْمِيمِ مَعَ الزَّايِ

(مَزَدَ)
قَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُ «المَزَادَةِ» فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ مِنَ الْحَدِيثِ. وهو الظّرف الذى يحمل فيه الماء، كالرّواية والقِرْبَةِ والسَّطِيحة، والجمعُ: المَزَاوِدُ. وَالْمِيمُ زَائِدَةٌ.

(مَزَرَ)
(س) فِيهِ «أنَّ نَفْراً مِنَ اليَمن سَأَلُوهُ، فَقَالُوا: إِنَّ بِهَا شَرَابًا يقالُ لَهُ: المِزْر، فَقَالَ:
كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ» المِزْرُ بِالْكَسْرِ: نبيذٌ يُتَّخَذُ مِنَ الذُّرَة. وَقِيلَ: مِنَ الشَّعِير أَوِ الحِنْطَةِ.
وَفِيهِ، وأظُنُّه عَنْ طَاوُسٍ «المَزْرَةُ الواحِدَة تُحَرِّمُ» أَيِ المَصَّةُ الواحِدةُ. والمَزْرُ والتَّمَزُّرُ:
الذَّوقُ شَيْئًا بَعْدَ شيءٍ.
وَهَذَا بِخِلَافِ المَرْوِيِّ فِي قَوْلِهِ «لَا تُحَرَّمُ المصَّةُ وَلاَ المَصَّتَانِ» ولَعلَّه قَدْ كَانَ «لَا تُحَرِّمُ» فحرَّفَهُ الرُّواة.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي الْعَالِيَةِ «اشْرَبِ النَّبِيذَ وَلَا تُمَزِّرْ» أَيِ اشْرَبْهُ لتسكينِ العَطَش، كَمَا تَشْرَب الماءَ، وَلَا تَشْرَبْه للِتَّلَذُّذ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى، كَمَا يصنعُ شاربُ الخمْر إِلَى أَنْ يَسْكَر.

(مَزَزَ)
(س) وَفِي حَدِيثِ أَنَسٍ «أَلَا إِنَّ المُزَّاتِ حَرامٌ» يَعْنِي الخُمور، وَهِيَ جمعُ مُزَّةٍ، وَهِيَ الْخَمْرُ الَّتِي فِيهَا حُمُوضَةٌ. وَيُقَالُ لَهَا: المُزَّاءُ بالمدِّ أَيْضًا.
وَقِيلَ: هِيَ مِنْ خَلْط البُسْرِ والتَّمرِ.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أخْشَى أَنْ تكونَ المُزَّاء الَّتِي نُهِيَتْ عَنْهَا عبدُ القَيْس» وَهِيَ فُعَلاَءُ مِنَ المَزَازَةِ، أَوْ فَعَّالٌ مِنَ المَزِّ: الفَضْل.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ الْمُغِيرَةِ «فَتُرْضِعُها جارتُها المَزَّةَ والمَزَّتَيْنِ» أَيِ المصَّةَ والمصَّتَيْنِ.
وتَمَّزَزْتُ الشيءَ، إِذَا تمصَّصْتَهُ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ طَاوُسٍ «المَزَّةُ الواحِدةُ تُحَرِّم» .

نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 4  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست