(مَأْزِمٌ)
- فِيهِ «إِنِّي حَرّمْت الْمَدِينَةَ حَراماً مَا بَيْنَ مَأْزِمَيْها» المَأزِم: المَضِيق فِي الْجِبَالِ حَيْثُ يَلْتَقي بعضُها بِبَعْضٍ ويَتَّسِع مَا وَرَاءَهُ. وَالْمِيمُ زَائِدَةٌ، وَكَأَنَّهُ مِنَ الْأَزْمِ:
القُوّة والشِدّة.
وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ «إِذَا كنتَ بَيْنَ المأزِميْن دُونَ مِنىً، فَإِنَّ هُنَاكَ سَرْحةً سُرّ تحتَها سَبْعُونَ نَبِيّاً» وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ. [1] جاء بهامش ا: «وأقول: لعل وجه قيامه صلى الله عليه وسلم عدم قدرته على القعود، لعلَّة في ركبتيه، لا لما ذكره؛ لأنه لا يظهر وجه للتشفي من تلك العلة بالبول قائماً، كما لا يخفى» .