responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 4  صفحه : 278
(لوق)
[هـ] فى حديث عبادة من الصامِت «ولاَ آكُل إلاَّ مَا لُوِّقَ لِي» أَيْ لاَ آكُل إلاَّ مَا لُيِّنَ لِي. وَأَصْلُهُ مِنَ اللُّوقَةِ، وَهِيَ الزُّبْدَة. وَقِيلَ: الزُّبد بالرُّطَب [1] .

(لَوَكَ)
- فِيهِ «فَإِذَا هِي فِي فِيه يَلُوكُهَا» أَيْ يَمْضَغُهُا. واللَّوْكُ: إدَارَة الشَّيء فِي الفَمِ.
وَقَدْ لَاكَهُ يَلُوكُهُ لَوْكاً.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «فَلَمْ نُؤتَ إلاَّ بالسَّويق فَلُكْنَاهُ» .

(لَوَمَ)
- فِي حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ سَلَمة الجَرْمِيّ «وَكَانَتِ العَرب تَلَوَّمُ بإسْلامهم الفَتْحَ» أَيْ تَنْتَظِر. أَرَادَ تَتَلَوَّمُ. فَحَذَفَ إحْدى التَّاءيْن تَخْفِيفًا. وَهُوَ كثِير فِي كَلامِهم.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «إِذَا أجْنَب فِي السَّفر تَلَوَّمَ مَا بَيْنَه وبَيْن آخِر الوَقْت» أَيِ انْتَظر.
(س) وَفِيهِ «بئسَ لَعَمْرُ اللهِ عَمَلُ الشَّيْخ المُتَوَسِّم، والشَّابِّ المُتَلَوِّمُ» أَيِ المُتَعَرِّض لِلَّائِمَةِ فِي الْفِعْلِ السّيِّئ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنَ اللَّوْمَةُ [2] وَهِيَ الْحَاجَةُ: أَيِ المُنْتَظر لِقَضائِها.
(س) وَفِيهِ «فَتَلَاوَمُوا بَيْنَهم» أَيْ لَامَ بَعْضَهم بَعْضاً. وهي مُفَاعَلة، من لَامَهُ يَلُومُهُ لَوْماً، إِذَا عَذَله وعَنَّفَه.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ «فَتَلَاوَمْنَا» .
(س) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ أُمِّ مَكْتوم «وَلِي قَائدٌ لاَ يُلَاوِمُنِي» كَذَا جَاءَ فِي رِوَاية بالْوَاو، وَأصله الهَمْزُ، مِنَ المُلاَءَمَة، وَهِيَ المُوَافَقة. يُقَالُ: هُوَ يُلائِمُني بِالْهَمْزِ، ثُمَّ يُخَفَّف فيَصِير يَاءً.
وَأَمَّا الْوَاوُ فَلاَ وَجْهَ لَها، إلاَّ أَنْ يَكُون يُفَاعِلُني، مِنَ اللَّوْمِ، وَلَا مَعْنى لَهُ فِي هذا الحديث.
(س) وفى حديث عمر «لوما أبْقَيْت!» أَيْ هَلاَّ أبْقَيْتَ، وَهِيَ حَرف مِنْ حُروف المَعَاني، مَعْنَاهَا التَّحضِيض، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: «لَوْ مَا تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ» .

(لَوَنَ)
(س) فِي حَدِيثِ جابِر وَغُرَمائه «اجْعَلِ اللَّوْنَ عَلَى حِدَتِه» اللَّوْنُ: نَوع مِنَ النَّخل. وَقِيلَ: هُوَ الدُّقَل. وَقِيلَ: النَّخْلُ كُلُّهُ مَا خلا البرنىّ والعجوة، ويسمّيه أهل المدينة

[1] زاد الهروي: «ويقال لها: الأَلوقة. لغتان» .
[2] في الأصل: «اللّؤمة» والمثبت من: ا، واللسان.
نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 4  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست