responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 4  صفحه : 231
بَابُ اللَّامِ مَعَ الثَّاءِ

(لَثَثَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ عُمَرَ «وَلاَ تُلِثُّوا بدَار مَعْجِزَةٍ [1] » أَلَثَّ بِالْمَكَانِ يُلِثُّ، إِذَا أَقَامَ: أَيْ لَا تُقِيموا بدَارٍ يُعْجزكُمُ فِيهَا الرزقُ والكَسْب.
وَقِيلَ: أَرَادَ: لاَ تُقِيموا بالثُّغور وَمَعكم العِيَال.

(لَثِقَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ الاستسقَاء «فلمَّا رَأَى لَثَقَ الثِّياب عَلَى النَّاسِ ضَحِكَ حَتَّى بَدت نَواجِذُه» اللَّثَقُ: الْبَلَل. يُقَالُ: لَثِقَ الطَّائِر، إِذَا ابْتَلَّ رِيشُه. وَيقال للْماء والطِّين:
لَثَقٌ، أَيْضًا.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ بالشَّام لَّما بَلَغَهُم مَقْتَل عُثْمان بَكَوْا حَتَّى تَلَثَّقَ لُِحاهُم [2] » أَيْ اخْضَلْت [3] بالدُّموع.

(لَثَمَ)
(س) فِي حَدِيثِ مَكْحُولٍ «أَنَّهُ كَرِه التَّلَثُّم مِنَ الغُبار فِي الغَزْو» وَهو شَدّ الفَمِ باللِّثَام. وَإِنَّمَا كَرِهه رَغْبَةً فِي زِيَادَةِ الثَّواب بِمَا يَنالَهُ مِنَ الغُبار فِي سَبِيلِ اللَّهِ.

(لَثِنَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ المَبْعَث:
فَبُغْضُكم [4] عِنْدَنا مُرٌّ مَذَاقَتُهُ ... وبُغْضُنا عنْدَكُم يَا قَوْمَنَا لَثِنُ «5»
قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: سَمِعْت محمد بن إسْحَاق السَّعْدي يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ حَرْبٍ يَقُولُ: لَثِنٌ أَيْ حُلْو، وَهِيَ لُغَة يَمانيَّة، قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَلَمْ أسْمعْه لِغَيْرِهِ وَهُوَ ثَبَتٌ [6] .

[1] ضبط في الأصل: «مُعجزَة» وهو خطأ. صوابه بفتح الميم مع فتح الجيم وكسرها، كما سبق في ص 186 من الجزء الثالث.
[2] بكسر اللام وضمها في الجمع. كما في المصباح.
[3] في ا: «تَخْضَلّ» .
[4] في الأصل، وا: «بغضكم» والمثبت من الهروي، واللسان. مادة (لثق) والوزن به أتَمّ.
(5) في الهروي: «لَثِقُ» ولكن الغريب أنه شرحه في (لثن) ولم يشرحه في (لثق) وقد ذكره اللسان في (لثن) وفي (لثق) وشرحه في كلتا المادتين نفس الشرح.
[6] في الأصل: «ثَبْت» وضبطته بالتحريك من ا، واللسان.
نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 4  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست