responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 4  صفحه : 179
وَمِنْهُ قَوْلُ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ «رَأَيْتُ القَتَلى يَوْمَ زيْد بْنِ عَلِيٍّ فرأيْتُ الكِعَاب فِي وَسَط القَدَم» .
وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ «إنْ كَانَ لَيُهْدَى لَنَا الْقِنَاعُ فِيهِ كَعْبٌ مِنْ إِهَالَةٍ، فَنَفْرَحُ بِهِ» أَيْ قِطْعة مِنَ السَّمن والدُّهْن.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ مَعْدِيكَرِبَ «أتَوْني بقَوْسٍ وكَعْبٍ وثَوْر» أَيْ قِطْعَة مِنْ سَمْن.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ قَيْلة «واللهِ لَا يَزال كَعْبُكِ عَالِيًا» هُوَ دُعاء لَهَا بالشَّرَف والعُلُوّ. وَالأصْل فِيهِ كَعْب القَناة، وَهُوَ أنْبُوبُها وَمَا بَيْنَ كُلِّ عُقْدَتَيْنِ مِنْهَا كَعْب.
وكلُّ شَيْءٍ علاَ وارْتَفَع فَهُوَ كَعْب. وَمِنْهُ سُمّيَت الكَعْبَة، لِلْبَيْتِ الْحَرَامِ. وَقِيلَ: سُمِّيت بِهِ لتَكْعِيبها، أَيْ تَرْبِيعها.
(س) وَفِيهِ «أَنَّهُ كَانَ يَكْرَه الضَّربَ بالكِعَاب» الكِعَاب: فُصُوص النَّرْدِ، وَاحِدُهَا: كَعْب وكَعْبَة.
واللَّعِب بِهَا حَرام، وكَرِهَهاَ عامَّة الصَّحَابَةِ.
وَقِيلَ: كَانَ ابْنُ مُغَفَّل يَفْعَلُهُ مَعَ امْرَأَتِهِ عَلَى غَيْرِ قِمار.
وَقِيلَ: رَخَّص فِيهِ ابْنُ المُسَيّب، عَلَى غَيْرِ قِمار أَيْضًا.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «لَا يُقَلِّب كَعَبَاتِها أحدٌ يَنْتظِر مَا تَجِيء بِهِ إلاَّ لَمْ يَرَحْ رائحةَ الْجَنَّةِ» هِيَ جَمْع سَلامة للكَعْبة.
وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ «فجئت فَتاةٌ كَعَابٌ عَلَى إحْدَى رُكْبَتَيْها» الكَعاب بِالْفَتْحِ:
المرأة حين يَبْدُو ثَدْيُها للنُّهود، وَهِيَ الكاعِب أيضاُ، وجَمْعُها: كَوَاعِبُ.

(كَعَتَ)
(س) فِيهِ ذِكْر «الكُعَيْت» وَهُوَ عُصْفُور. وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ يُسَمُّونه النُّغَر.
وَقِيلَ: هُوَ البُلْبُل.

(كَعْدَبَ)
(س) فِي حَدِيثِ عَمْرو مَعَ مُعَاوِيَةَ «أتَيْتُك وَإِنَّ أمْرَك كَحُقّ الكَهُول، أَوْ كالكُعْدُبَة» ويُرْوَى «الجُعْدُبة» وَهِيَ نُفَّاخَة الْمَاءِ. وَقِيلَ: بيت العنكبوت.

نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 4  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست