responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 4  صفحه : 176
وَفِي حَدِيثِ سَعْدٍ «إِنَّ أمِيَركُم هَذَا لأَهْضَمُ الكَشْحَين» أَيْ دَقِيقُ الخَصْرَين.

(كَشَرَ)
(س) فِي حَدِيثِ أَبِي الدَّرْداء «إنَّا لَنَكْشِرُ فِي وُجوه أقْوام» الكَشْر:
ظُهُورُ الْأَسْنَانِ للضَّحِك. وكاشَرَه: إِذَا ضَحِك فِي وجْهه وباسَطه. والاسْم الكِشْرة، كالعِشْرة.
وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.

(كَشَشَ)
- فِيهِ «كَانَتْ حَيَّة تَخْرُج مِنَ الْكَعْبَةِ لَا يَدْنو مِنْهَا أحدٌ إِلَّا كَشَّت وفَتَحَت فَاهَا» كشِيش الأفْعَى: صَوْت جِلْدِها إِذَا تَحَرَّكَتْ. وَقَدْ كَشَّت تَكِشُّ. وَلَيْسَ صَوتَ فَمِها، فإنَّ ذَلِكَ فَحِيحُها.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْكُمْ تَكِشُّون كَشِيشَ الضَّباب» .
وحَكى الْجَوْهَرِيُّ [1] : «إِذَا بَلَغ الذَّكَرُ مِنَ الإبِل الهَدِيرَ فَأَوَّلُهُ الكَشِيش، وَقَدْ كَشَّ يَكِشُّ» .

(كَشَطَ)
- فِي حَدِيثِ الِاسْتِسْقَاءِ «فتَكَشَّط السَّحابُ» أَيْ تَقَطَّع وتَفَرّق. والكَشْط والقَشْط سَوَاءٌ فِي الرَّفع وَالْإِزَالَةِ والقَلع والكَشْف.

(كَشَفَ)
(هـ) فِيهِ «لَوْ تَكَاشَفْتُم مَا تَدافَنْتم» أَيْ لَوْ عَلِم بعضُكم سَريرةَ بَعْضٍ لاسْتَثْقَل تَشييع جَنازته ودَفْنَه.
(س) وَفِي حَدِيثِ أَبِي الطُّفَيل «أَنَّهُ عَرَض لَهُ شابٌّ أحْمَرُ أَكْشَفُ» الأَكْشَف:
الَّذِي تَنْبُت لَهُ شَعَراتٌ فِي قُصاص ناصِيتَه ثائرةٌ، لَا تَكاد تَستَرْسِل، والعَرب تَتَشاءم بِهِ.
وَفِي قَصِيدِ كَعْبٍ:
زالُوا فَمَا زالَ أنْكاسٌ وَلَا كُشُفٌ
الكُشُفُ: جَمْع أَكْشَف. وَهُوَ الَّذِي لَا تُرْسَ مَعَهُ، كأنه مِنُكَشِف غير مَسْتور.

(كشكش)
(س) فِي حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ «تَياسَرُوا عَنْ كَشْكَشَةِ تَمِيم» أَيْ إبْدالِهم الشِّينَ مِنْ كَافِ الخِطاب مَعَ الْمُؤَنَّثِ، فَيَقُولُونَ: أبُوشِ وأمُّشِ. وَرُبَّمَا زادُوا عَلَى الْكَافِ شِيناً فِي الوَقْف، فَقَالُوا: مَررْت بِكش، كما تفعل بكر بالسين، وقد تقدّم.

[1] عن الأصمعيّ.
نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 4  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست