responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 4  صفحه : 161
وَقِيلَ: حَقِيقَةٌ كَذَاكَ: أَيْ مِثْل ذَاكَ. وَمَعْنَاهُ الْزَمْ مَا أَنْتَ عَلَيْهِ وَلَا تَتَجاوَزه. وَالْكَافُ الْأُولَى مَنْصوبة الموْضع بالفِعل المُضْمَر.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي بَكْرٍ يَوْمَ بَدْرٍ «يَا نبيَّ اللهِ كَذَاكَ» أَيْ حَسْبُك الدُّعاء، «فإنَّ اللَّهَ مُنْجِزٌ لَكَ مَا وعَدَك» .

بَابُ الْكَافِ مَعَ الرَّاءِ

(كَرَبَ)
(هـ) فِيهِ «فَإِذَا اسْتَغْنَى أَوْ كَرَبَ اسْتَعَفَّ» كَرَبَ: بمَعْنَى دَنَا وقَرُب، فَهُوَ كَارِبٌ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ رُقَيْقة «أيْفَع الغُلاَمُ أوْ كَرَبَ» أَيْ قَارَب الإيفاَع.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ أَبِي العاَلِية «الكَرُوبِيُّون سادَةُ الْمَلَائِكَةِ» هُمُ المُقَرَّبون. وَيُقَالُ لكُلّ حَيَوان وَثِيق المَفاصِل: إِنَّهُ لمُكْرَب الخَلْق، إِذَا كَانَ شَديدَ القُوى. وَالْأَوَّلُ أشْبَه.
(س) وَفِيهِ «كَانَ إِذَا أَتَاهُ الوَحْيُ كَرَبَ لَهُ» أَيْ اصابَه الكَرْبُ، فَهُوَ مَكْرُوب.
وَالَّذِي كَرَبَه كَارِبٌ.
(س) وَفِي صِفَة نَخْل الجَنَّة «كَرَبُها ذَهَبٌ» هُوَ بالتَّحريك أصْلُ السَّعَف. وَقِيلَ: مَا يَبْقى مِنْ أصُوله فِي النَّخْلة بَعْدَ القَطْع كالمَراقِي.

(كَرْبَسَ)
- فِي حَدِيثِ عُمَرَ «وَعَلَيْهِ قميصٌ مِنْ كَرَابِيسَ» هِيَ جَمْع كِرْباس، وهُو القُطْن.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ «فأصْبَح وقَد اعْتَمَّ بعِمامَةٍ كَرَابِيسَ سَوْدَاء» .

(كَرَثَ)
- فِي حَدِيثِ قُسّ «لَمْ يُخَلِّنا سُدىً مِنْ بَعْدِ عِيسَى واكْتَرَثَ» يُقَالُ:
مَا أَكْتَرِثُ بِهِ: أَيْ مَا أُبالِي. وَلَا تُسْتَعْمَل إلاَّ فِي النَّفْيِ. وَقَدْ جَاءَ هَاهُنَا فِي الإثْبات وَهُوَ شَاذٌّ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «فِي سَكْرَةٍ مُلْهِثَة وغَمْرَة كَارِثَة» أَيْ شَدِيدة شاقَّة. وكَرثَه الغَمُّ يَكْرِثُه، وأَكْرَثَه: أَيِ اشْتَدَّ عَلَيْهِ وبلَغ منه المَشَقَّة.

نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 4  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست