responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 4  صفحه : 134
وَمِنْهُ شِعْرُ ابْنِ رَواحة:
اليومَ نَضْرِبْكمْ عَلَى تَنْزيلِهِ ... ضَرْباً يُزِيلُ الهامَ عَنْ مَقِيلِهِ
الهامُ: جَمْع هَامَةٍ، وَهِيَ أَعْلَى الرَّأْسِ. ومَقِيله: موضِعه، مُسْتعار مِنْ مَوْضِعِ الْقَائِلَةِ.
وَسُكُونُ الْبَاءِ مِنْ «نَضْرِبْكم» مِنْ جَائِزَاتِ الشّعْر، وَمَوْضِعُهَا الرَّفْعُ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ خُزَيمة «وأكْتَفِي [1] مِنْ حِمْلة بالقَيْلة» القَيْلة والقَيْل: شرْب نِصف النَّهَارِ، يَعْنِي أَنَّهُ يكْتَفي بتِلك الشَّرْبة، لَا يَحْتَاجُ إِلَى حَمْلها للخِصْب والسَّعَة.
وَفِي حَدِيثِ سَلْمان «يَمْنَعُك ابْنا قَيْلَةَ» يُريد الأوْس والخَزْرج، قَبيلَتي الْأَنْصَارِ، وقَيْلة: اسْمُ أمٍّ لَهُمْ قَدِيمَةٍ، وَهِيَ قَيْلة بِنْتُ كَاهِلٍ.
(س) وَفِيهِ «مَنْ أَقَال نادِماً أَقَاله اللَّهُ مِنْ نَارِ جَهَنَّم» وَفِي رِوَايَةٍ «أَقَاله اللَّهُ عَثْرتَه» أَيْ وافَقَه عَلَى نَقْض الْبَيْعِ وَأَجَابَهُ إِلَيْهِ. يُقَالُ: أَقَالَهُ يُقِيله إِقالة، وتَقَايَلَا إِذَا فَسَخا الْبَيْعَ، وَعَادَ المَبيعُ إِلَى مَالِكِهِ والثمنُ إِلَى المَشْتري، إِذَا كَانَ قَدْ نَدِم أحدُهما أَوْ كِلاهما، وَتَكُونُ الْإِقَالَةُ فِي البَيْعة والعَهْد.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ الزُّبَيْرِ «لَمَّا قُتِل عُثْمَانُ قُلْت: لَا أَسْتَقِيلُها أبَداً» أَيْ لَا أُقِيل هَذِهِ العَثْرة وَلَا أنْساها. والاسْتِقالة: طَلَب الْإِقَالَةِ. وَقَدْ تَكَرَّرَتْ فِي الْحَدِيثِ.
(س [هـ] ) وَفِي حَدِيثِ أَهْلِ الْبَيْتِ «وَلَا حامِل القِيلة» القِيلة، بِالْكَسْرِ: الأُدْرَة. وَهُوَ انْتِفاخ الخُصْية.

(قَيَمَ)
(س) فِي حَدِيثِ الدُّعَاءِ «لَكَ الحمدُ أنت قَيَّام السموات وَالْأَرْضِ» وَفِي رِوَايَةٍ «قَيِّم» وَفِي أُخْرَى «قَيُّوم» وَهِيَ مِنْ أَبْنِيَةِ المبالَغة، وَهِيَ مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ تَعَالَى، وَمَعْنَاهَا: الْقَائِمُ بِأُمُورِ الخَلق، ومدبِّر الْعَالَمِ فِي جَمِيعِ أَحْوَالِهِ، وأصلُها مِنَ الْوَاوِ، قَيْوَام، وقَيْوِم، وقَيْوُوم، بِوَزْنِ فَيْعَال، وفَيْعِل، وفَيْعُول.
والْقَيُّومُ*: مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى الْمَعْدُودَةِ، وَهُوَ الْقَائِمُ بِنَفْسِهِ مطَلقاً لَا بِغَيْرِهِ، وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ يَقُوم بِهِ كُلُّ مَوْجُودٍ، حَتَّى لَا يُتَصوّر وجُود شَيْءٍ وَلَا دَوامُ وَجُودِهِ إِلَّا به.

[1] في الهروي: «واكْتَفي» .
نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 4  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست