responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 4  صفحه : 129
وَالْمَشْهُورُ عَنْ أَئِمَّةِ الفِقه أَنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا اشْتَرَتْ زوجَها حَرُمَت عَلَيْهِ مِنْ غَيْرِ اشتِراط الخِدْمة. وَلَعَلَّ هَذَا شَيْءٌ اخْتَصَّ بِهِ عُبَيْدُ اللَّهِ.

بَابُ الْقَافِ مَعَ الْهَاءِ

(قَهَرَ)
- فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى «الْقاهِرُ» *
هُوَ الغالِب جَمِيعَ الْخَلَائِقِ. يُقَالُ: قَهَره يَقْهَره قَهْرا فَهُوَ قاهِر، وقَهَّار للمبالَغة. وأَقْهَرْتُ الرجُل إِذَا وجَدْتَه مَقْهورا، أَوْ صَارَ أمرُه إِلَى القَهْر. وَقَدْ تَكَرَّرَ في الحديث.

(قَهْرَمَ)
- فِيهِ «كَتَبَ إِلَى قَهْرمانِه» هُوَ كالخازِن وَالْوَكِيلِ وَالْحَافِظِ لِمَا تَحْتَ يَدِهِ، وَالْقَائِمِ بِأُمُورِ الرجُل، بلُغَة الفُرس.

(قَهَزَ)
- فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «أنَّ رجُلاً أَتَاهُ وَعَلَيْهِ ثوبٌ مِنْ قِهْز» القِهْز، بِالْكَسْرِ:
ثِياب بيضٌ يُخالِطُها حَرِيرٌ، وَلَيْسَتْ بعربِيَّة مَحْضة.
وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ [1] : «القَهْز والقِهْز: ضَرْبٌ مِنَ الثِياب يُتَّخذ مِنْ صُوفٍ كَالْمِرْعِزَّى، وَرُبَّمَا خَالَطَهُ الْحَرِيرُ» .

(قَهْقَرَ)
- قَدْ تَكَرَّرَ ذكْر «القَهْقَرَى» فِي الْحَدِيثِ، وَهُوَ الْمَشيُ إِلَى خَلْف مِنْ غَيْرِ أَنْ يُعيد وجْهَه إِلَى جِهة مَشْيه. قِيلَ: إِنَّهُ مِنْ بَابِ القَهْر.
(هـ س) وَفِي بَعْضِ أَحَادِيثِهَا «فَأَقُولُ: يَا ربِّ أمَّتي، فَيُقَالُ: إِنَّهُمْ كَانُوا يَمْشُون بعدَك القَهْقَرَى» قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: مَعْنَاهُ الارْتِدادُ عمَّا كَانُوا عَلَيْهِ. وَقَدْ قَهْقَرَ وتَقَهْقَر. والقَهْقَرَى مَصْدَرٌ.
وَمِنْهُ قولُهم: «رجَع القَهْقَرَى» أَيْ رجَع الرُّجوع الَّذِي يُعْرف بِهَذَا الاسم، لأنه ضَرْب من الرُّجوع.

(قَهَلَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ عُمَرَ «أَتَاهُ شَيْخٌ مُتَقَهّل» أَيْ شَعِثٌ وَسِخٌ. يُقَالُ: أَقْهَل الرجُل وتَقَهَّل.

[1] انظر الفائق 2/ 387، والمعرَّب ص 264.
نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 4  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست