responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 3  صفحه : 248
(عَصْعَصَ)
(س) فِي حَدِيثِ جَبَلة بْنِ سُحَيم «مَا أكَلْتُ أطْيَبَ مِنْ قَلِيَّةِ العَصَاعِص» هِيَ جَمْعُ العُصْعُص: وَهُوَ لحمٌ فِي بَاطِنِ ألْيةِ الشَّاةِ. وَقِيلَ: هُوَ عَظْم عَجْب الذَّنَب.
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَذَكَرَ ابْنَ الزُّبير «لَيْسَ مِثْلَ الحَصِر العُصْعُص» هَكَذَا جَاءَ فِي رِواية، والمشهورُ «الحَصِر العَقِص» . يُقَالُ: فُلَانٌ ضيِّقُ العُصْعُص: أَيْ نَكِدٌ قليلُ الخَير، وَهُوَ مِنْ إضَافَة الصِّفة المُشبَّهة إِلَى فَاعِلِهَا.

(عَصَفَ)
فِيهِ «كَانَ إِذَا عَصَفَتِ الرِّيح» أَيِ اشتدَّ هُبُوبها. وريحٌ عَاصِف: شديدةُ الهُبُوب. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.

(عَصْفَرَ)
(هـ) فِيهِ «لَا يُعْضَد شَجَر الْمَدِينَةِ إلّا العُصْفُور قَتَبٍ» هُوَ أحدُ عِيدَانِه وجمعُه: عَصَافِير.

(عَصَلَ)
فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «لَا عَوجَ لانْتِصَابه، وَلَا عَصَلَ فِي عُودِه» العَصَل: الاعْوِجَاجُ، وَكُلُّ مُعْوَجّ فِيهِ صَلابةٌ: أَعْصَل.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ وَجَرِيرٍ «وَمِنْهَا العَصِل الطائِشُ» أَيِ السَّهم المُعْوَجُّ المَتْنِ.
والأَعْصَل أَيْضًا: السَّهْم الْقَلِيلُ الرِّيش.
وَمِنْهُ حَدِيثُ بَدْرٍ «يَامِنوا عَنْ هَذَا العَصَل» يَعْنِي الرَّملَ المُعْوجَّ الْمُلْتَوِيَ: أَيْ خُذُوا عَنْهُ يَمْنةً.
(هـ) وَفِيهِ «أَنَّهُ كَانَ لرجُل صَنَمٌ كَانَ يَأْتِي بالجُبْن والزُّبْد فيضَعُه عَلَى رَأْسِ صَنَمه وَيَقُولُ: اطْعَمْ، فَجَاءَ ثُعْلُبَان فَأَكَلَ الْجُبْن والزُّبْد ثُمَّ عَصَلَ عَلَى رَأْسِ الصَّنَمِ» أَيْ بالَ. الثُّعْلُبَانُ:
ذَكرُ الثَّعالب.
وَفِي كِتَابِ الْهَرَوِيِّ: «فَجَاءَ ثَعْلَبانِ فَأَكَلَا الجُبْنَ [1] والزُّبْد ثُمَّ عَصَّلَا» ، أَرَادَ:
تَثْنيَة ثَعْلب.

(عَصْلَبَ)
[هـ] فِي خُطْبَةِ الحَجَّاج:
قدْ لَفَّها الليلُ بعَصْلَبِيّ

[1] في الهروي: «الخُبْز» .
نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 3  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست