responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 2  صفحه : 315
(هـ) وَفِيهِ «لَا يُصَلِّي زَانِئٌ» يَعْنِي الَّذِي يَصْعَد فِي الجَبَل حَتَّى يَسْتتِم الصُّعُود، إِمَّا لأنَّه لَا يتَمكَّن، أَوْ ممَّا يقَعُ عَلَيْهِ مِنَ البُهْر والنَّهيج فيَضِيق لِذَلِكَ نفَسُه. يُقَالُ: زَنَأَ فِي الْجَبَلِ يَزْنَأُ إِذَا صَعد.

(زَنَجَ)
(س) فِي حَدِيثِ زِيَادٍ «قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ السَّائِبِ: فَزَنَجَ شَيْءٌ أقبَلَ طويلُ العُنُق، فَقُلْتُ: مَا أَنْتَ؟ فَقَالَ: أَنَا النَّقَّاد ذُو الرَّقَبة» قَالَ الْخَطَّابِيُّ: لَا أدْري مَا زَنَجَ، وأحسبه بالحاء. والزّنح: الدَّفعُ، كَأَنَّهُ يُريد هُجُوم هَذَا الشَّخْصِ وَإِقْبَالَهُ. وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ زلَجَ بِاللَّامِ وَالْجِيمِ، وَهُوَ سُرْعة ذَهَاب الشَّيْءِ ومُضِيّه. وَقِيلَ هُوَ بِالْحَاءِ بمعنى سَنَح وعَرَض، وتزَنّحَ علىَّ فُلانٌ أَيْ تَطاولَ.

(زَنَخَ)
(هـ) فِيهِ «إِنَّ رجُلا دَعَاهُ فقدَّم إِلَيْهِ إِهَالَةً زَنِخَةً فِيهَا عَرْق» أَيْ مُتَغيرة الرَّائحة. وَيُقَالُ سَنَخة بِالسِّينِ.

(زَنَدَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ صَالِحِ بْنِ عبد الله بن الزبير «إنه كان يعمَل زَنَداً بِمَكَّةَ» الزَّنَدُ بِفَتْحِ النُّونِ: المُسَنَّاة مِنْ خَشَبٍ وَحِجَارَةٍ يُضمُّ بعضُها إِلَى بَعْضٍ. والزَّمخشري أثبَتهاَ بِالسُّكُونِ وشبَّهها بِزَنْدِ السَّاعد. ويُرْوى بِالرَّاءِ وَالْبَاءِ وَقَدْ تَقَدَّمَ.
وَفِيهِ ذِكْرُ «زَنْدَوَرَد» وَهُوَ بِسُكُونِ النُّونِ وَفَتْحِ الْوَاوِ وَالرَّاءِ: ناحيةٌ فِي أَوَاخِرِ العِرَاق لَهَا ذِكْرٌ كثيرٌ فِي الفُتُوح.

(زَنَقَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ «وَإِنَّ جَهَنَّمَ يُقَادُ بِهَا مَزْنُوقَة» الْمَزْنُوقُ: الْمَرْبُوقُ بِالزِّنَاقِ، وَهُوَ حَلْقَةٌ تُوضَعُ تحتَ حَنك الدَّابَّةِ، ثُمَّ يُجْعل فِيهَا خَيط يُشَدّ بِرَأْسِهِ تَمْنَعُ جماَحَه. والزِّنَاقُ:
الشِّكال أَيْضًا. وزَنَقْتُ الْفَرَسَ إِذَا شكَّلت قَوَائِمَهُ الأربَع.
وَمِنْهُ حَدِيثُ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تعالى لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا قَالَ: شِبْه الزِّناق، (س) وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ الْآخَرَ «أَنَّهُ ذَكَرَ الْمَزْنُوق فَقَالَ: المَائلُ شِقّةُ لَا يَذْكر اللَّهَ» قِيلَ أصلهُ مِنَ الزَّنَقَةِ، وَهِيَ مَيْل فِي جِدَار فِي سِكة أَوْ عُرْقُوب وَادْ. هَكَذَا فَسَّرَهُ الزَّمخشري.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عُثْمَانَ «قَالَ: مَنْ يَشْتَرى هَذِهِ الَزَّنَقَةَ فيَزيدُها فِي الْمَسْجِدِ؟» .

نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 2  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست