(رَقَى)
فِيهِ «مَا كُنَّا نَأْبِنُه بِرُقْيَةٍ» قَدْ تَكَرَّرَ ذكْر الرُّقْيَةِ والرُّقَى والرَّقْيُ والِاسْتِرْقَاءُ فِي الْحَدِيثِ. والرُّقْيَةُ: العُوذة الَّتِي يُرْقَى بِهَا صَاحِبُ الْآفَةِ كالحُمَّى والصَّرع وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآفَاتِ.
وَقَدْ جَاءَ فِي بَعْضِ الْأَحَادِيثِ جَوازُها، وَفِي بعضها النَّهْي عنها: [1] الذي في الهروي: سأل ابن عباس كعباً عن الرقيم، فقال: هي القرية التي خرج منها أصحاب الكهف.... وقال الفراء: الرقيم: لوح كانت أسماؤهم مكتوبة فيه. [2] وفي المثل: «وجدان الرقين يغطي أفن الأفين» أي الغني وقاية للحمق. قاله الهروي.