مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
النهاية في غريب الحديث والأثر
نویسنده :
ابن الأثير، أبو السعادات
جلد :
2
صفحه :
211
وَهُم مَنْ لَا يَحلُّ نِكاحُه كَالْأُمِّ وَالْبِنْتِ وَالْأُخْتِ وَالْعَمَّةِ وَالْخَالَةِ. وَالَّذِي ذهَب إِلَيْهِ أَكْثَرُ أَهْلِ العِلم مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ، وَإِلَيْهِ ذهَب أَبُو حَنِيفَةَ وأصحابُه وَأَحْمَدُ أَنَّ مَن ملكَ ذَا رَحِمٍ مَحْرَمٍ عَتَقَ عَلَيْهِ ذَكَرًا كَانَ أَوْ أُنْثَى، وَذَهَبَ الشَّافِعِيُّ وَغَيْرُهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ وَالصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ إِلَى أنَّه يَعْتِق عَلَيْهِ الْأَوْلَادُ
[1]
وَالْآبَاءُ وَالْأُمَّهَاتُ، وَلَا يَعتْق عَلَيْهِ غيرُهم مِنْ ذَوِي قَرَابتِه. وذهَب مَالِكٌ إِلَى أَنَّهُ يَعْتِق عَلَيْهِ الولدُ وَالْوَالِدَانِ والإخوةُ، وَلَا يَعْتِق غَيْرُهُمْ.
(رَحَا)
(هـ) فِيهِ «تَدُورُ رَحَا الْإِسْلَامِ لخمْس أَوْ سِتٍّ أَوْ سَبْع وَثَلَاثِينَ سنَة، فَإِنْ يَقُم لَهُمْ دينُهم يَقم لَهُمْ سَبْعين سَنةً، وَإِنْ يَهْلِكوا فَسَبِيل مَنْ هلَك مِنَ الْأُمَمِ» وَفِي رِوَايَةٍ «تدُورُ فِي ثلاثٍ وَثَلَاثِينَ سَنةً، أَوْ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ سَنَةً، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ سِوَى الثَّلاث والثَّلاثين؟
قَالَ: نَعَمْ» .
يُقَالُ دارَتْ رَحَا الحَرب إِذَا قامَت عَلَى سَاقِهَا. وَأَصْلُ الرَّحَا: الَّتِي يُطْحَن بِهَا. والمَعْنى أَنَّ الْإِسْلَامَ يَمْتَدُّ قيامُ أَمْرِهِ عَلَى سَنَن الأسْتقامة والبُعْد مِنْ إحداثاتِ الظَّلَمة إِلَى تَقَضِّي هَذِهِ المُدَّة الَّتِي هِيَ بضْعٌ وَثَلَاثُونَ. وَوَجْهُه أَنْ يَكُونَ قَالَهُ وَقَدْ بقِيت مِنْ عُمُره السُّنُونَ الزائدةُ عَلَى الثَلَاثِينَ باخْتلاف الرِّوايات، فَإِذَا انضمَّت إِلَى مُدَّة خِلَافَةِ الْأَئِمَّةِ الرَّاشِدِينَ وَهِيَ ثَلَاثُونَ سَنة كَانَتْ بَالِغَةً ذَلِكَ المَبْلغَ، وَإِنْ كَانَ أرادَ سَنةَ خمْس وَثَلَاثِينَ مِنَ الهِجْرة؛ فَفِيها خرجَ أهلُ مِصر وحَصَروا عُثْمان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وجَرى فِيهَا مَا جَرى، وَإِنْ كَانَتْ سِتًّا وَثَلَاثِينَ، فَفِيهَا كَانَتْ وقعةُ الْجَمَلِ، وَإِنْ كَانَتْ سَبْعًا وَثَلَاثِينَ فَفِيهَا كَانَتْ وقْعةُ صِفِّينَ. وَأَمَّا قَوْلُهُ: يَقُم لَهُمْ سَبْعين عَامًا، فَإِنَّ الخطَّابي قَالَ: يُشْبه أَنْ يَكُونَ أرادَ مُدَّة مُلْك بَنِي أُميَّة وانْتِقالِه إِلَى بَني العبَّاس، فَإِنَّهُ كانَ بَيْنَ استقْرَار المُلْكِ لِبَنِي أُمَيَّة إِلَى أَنْ ظَهرت دُعَاةُ الدَّولة العبَّاسية بخُرَاسان نَحْوٌ مِنْ سَبعين سَنَةً، وَهَذَا التأويلُ كَمَا تَراه، فإنَّ المُدّة الَّتِي أَشَارَ إِلَيْهَا لَمْ تكُن سَبْعِينَ سَنَةً، وَلَا كَانَ الدِّينُ فِيهَا قَائِمًا. ويُروى «تَزُول رَحَا الْإِسْلَامِ» عِوضَ تَدُورُ: أَيْ تَزُول عَنْ ثُبوتها واسْتِقْرارها.
(س) وَفِي حَدِيثِ صِفَةِ السَّحَابِ «كَيْفَ تَرونَ رَحَاهَا» أَيِ استدارتها، أو ما اسْتدارَ منها.
[1]
في الأصل: أولاد الآباء. والمثبت من أواللسان.
نام کتاب :
النهاية في غريب الحديث والأثر
نویسنده :
ابن الأثير، أبو السعادات
جلد :
2
صفحه :
211
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir