responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 2  صفحه : 127
وفي حديث مسيره إلى بدر «إنه جزع الصُّفَيْراء ثُمَّ صَبَّ فِي دَقْرَان» هُوَ وادٍ هُنَاكَ.
وصَبَّ: انْحَدر.

(دَقَعَ)
(هـ) فِيهِ «قَالَ لِلنِّسَاءِ: إنكُنَّ إِذَا جُعْتُنَّ دَقِعْتُنَّ» الدَّقْعُ: الخُضُوع فِي طَلَب الْحَاجَةِ، مَأخوذ مِنَ الدَّقْعَاء وَهُوَ التُّراب: أَيْ لَصِقْتُنَّ بِهِ.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «لَا تَحِلّ الْمَسْأَلَةُ إِلَّا لذِي فَقْر مُدْقع» أَيْ شَدِيدٍ يُفْضِي بِصَاحِبِهِ إِلَى الدَّقْعَاءِ. وَقِيلَ هُوَ سُوء إحْتِمال الفَقْر.

(دَقَقَ)
فِي حَدِيثِ مُعَاذٍ «قَالَ: فَإِنْ لَمْ أجِدْ؟ قَالَ لَهُ: اسْتَدِقَّ الدُّنْيَا واجْتَهِدْ رَأيك» أَيِ احْتَقِرْها واسْتَصْغِرْها. وَهُوَ اسْتَفْعل، مِنَ الشَّيْءِ الدَّقِيق الصَّغِيرِ.
وَمِنْهُ حديث الدعاء «اللهم اغْفِر لي ذَنْبِي كلَّه؛ دِقَّهُ وجِلَّهُ» .
وَفِي حَدِيثِ عَطَاءٍ فِي الكَيْل «قَالَ: لَا دَقَّ وَلَا زَلْزَلة» هُوَ أَنْ يَدُقَّ مَا فِي المِكيال مِنَ المَكِيل حَتَّى يَنْضَمَّ بعضُهُ إِلَى بَعْضٍ.
وَفِي مُنَاجَاةِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ «سَلْنِي حَتَّى الدُّقَّة» قِيلَ هِيَ بتَشْديد الْقَافِ: المِلْح الْمَدْقُوقُ، وَهِيَ أَيْضًا مَا تَسْفِيه الرِّيح وتَسْحَقُه مِنَ التُّراب.

(دَقَلَ)
فِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ «هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ، وَنَثْرًا كنثر الدَّقَل» هو ردئ التَّمر ويابِسُه، وَمَا ليْس لَهُ اسْم خاصٌّ فَتراه ليُبْسه ورَدَاءته لَا يجْتَمِع وَيَكُونُ مَنْثُورا. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
(س) وَفِيهِ «فصَعد القِرْدُ الدَّقَل» هُوَ خَشَبةٌ يُمَدُّ عَلَيْهَا شِرَاع السَّفِينة، وتُسَمِّيها البَحرِيَّة: الصَّارِي.

نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 2  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست