(أَلق)
(هـ) فِيهِ «اللهمَّ إنَّا نَعوذُ بِكَ مِنَ الأَلْقِ» هُوَ الجُنون. يُقَالُ أُلِقَ الرجُلُ فَهُوَ مَأْلُوق، إِذَا أَصَابَهُ جُنُونٌ. وَقِيلَ أَصْلُهُ الْأَوْلَقُ وَهُوَ الْجُنُونُ، فَحَذَفَ الواو. ويجوز أن يكون من [1] ذكر الهروي وجه الخطأ فقال «وقال ابن الأنباري: أخطأ؛ لأن المألوس والمسلوس عند العرب هو المضطرب العقل، لا خلاف بين أهل اللغة فيه. قال المتلمس:
فإن تبدلتُ من قومي عديّكُمُ ... إني إذاً لضعيفُ الرأي مألوس
جاء به- أي بالمألوس- بعد ضعف الرأي. ومعنى قولهم لا يؤالس: لا يخلط. قال الشاعر [الحصين بن القناع] :
هم السمن بالسَّنُّوت لا أَلْسَ فيهمُ
أي لا تخليط، والسنوت- كتنور-: العسل.